عنوان المقالة: السّحر الأسود-تراث ثقافي لا مادي رغم أنف الإنسانية : قراءة تحليليّة وجماليّة لتمثّله في الشريط من صنف الصوصيو-رعب-مؤلف-دشرة لعبد الحميد بوشناق Quand Dachra oscille entre coin de magie noire et titre de film Horteur: lecture esthétique et analytique
عبر تاريخ البشرية، ورغما عن البشرية؛ ما انفكّ السحر الأسود يمثّل فولكلورا وتراثا بشعًا ومخيفًا في العديد من الثقافات، مهما كانت دياناتهم ومعتقداتهم؛ تتواصل المعاناة من خباياه الشيطانية الى يومنا هذا، لما يكسوه من ممارسات غامضة ومشبوهة، طُبِعَتْ في الهوية البشرية، جاعلة ايّاه بمثابة إشكاليّة كونيّة تتجاوز مختلف الأصول والطوائف والأعراق التي ترفض قطعا مناقشة هذه القضية بعمق، نظرًا للمعدل الهائل من الرعب والخوف الذي قد يعتري المحاورين خلال مناقشة مثل هذه القضايا. ماذا لو تم التطرّق لهذه الاشكاليّة الكونيّة عبر شريط سينمائي روائيّ؟ هل يكون تقبّل القضيّة ونقاشها بين أفراد المجتمع بطريقة أقلّ حدّة وخوفا؟ وكيف سيكون بإمكان فلمٍ من صنف الرّعب أن يكتسي في ذات الآن طابعيْ أفلام المؤلف والأفلام الاجتماعيّة؟ هل سيختلف بذلك في طريقة تقبّله من قبل المتفرّج؟ وإلى أيّ مدى يمكن لهذه الاستباقيّة وهذا الطّابع الهووي أن يؤثّرا على انتشار وتوزيع الشريط؟ سنحاول الإجابة على كل هذه الأسئلة من خلال بحثنا الموسوم بعنوان: عندما تتذبذب دشرة بين ركن سحر أسود وعنوان شريط من صنف الرعب-مؤلّف، قراءة تحليلية وجمالية
الملخص الانجليزي
Throughout the history of the humanity, and not withstanding of the humankind; the black magic has always been, and is still, an ugly and frightening human folklore in many cultures, whatever would be their religions and beliefs ; and from which, they are still suffering until nowadays, due to its distinction with mysterious and suspicious practices that have been imprinted in the identity of mankind, as a point of contention that transcends different sects and races. Discussing such issue is deeply hated by most of the populations, due to the huge rate of horror and frightens it may push the interlocutors to feel: what if such an internationally suffering from problematic is treated through a motion picture? Would its receiving and comprehension be better and easier? And how would a horror movie be an author and social one at the same time? Will there be a difference in the way of receiving it by the audience? And would the fact of being predecessor and identitarian at the same time, positively influence its distribution? We will try to answer all those questions through our article
د. فاتن محمد ريدان | Dr Faten Mohamed RIDENE | 16070