الإمبريالية العالمية منبع الإرهاب
13/12/2023 القراءات: 753
إلى كل الأنظمة العالمية الديكتاتورية منها والتي تدعي الديموقراطية: إذا كانت لديكم النية الصادقة في القضاء على ما تسمونه بين آﻻف الأقواس الإرهاب، ولﻹشارة فأنتم من صنعتم هذا الإرهاب، فما عليكم يا سادة إلا رفع أيديكم عن عالمنا الإسلمي والعربي والتراجع عن فرض قوانينكم علينا فقد مللناكم ومللنا قوانينكم،إذا أردتم السلم والسلام، الأمن والأمان فما عليكم إﻻ تغيير تعليمكم وفكركم ورسم صورة حقيقية عن الأمة الإسلامية-العربية وتعليم أبناءكم معنى احترام الآخر (...).
فمصدر الإرهاب لم يكن وليد اللحظة فقد وجد يوم احتليتم دوﻻ واستعمرتم أجياﻻ وقتلمتم ودبحتم ونكلتم بأجدادنا وآباءنا وأفسدتم شبابنا وخربتم بيوتنا وجعلتم عهركم حكاما علينا .. فعليكم إذن تصدير تعليم جيد ناجع عوض تصدير نفاياتكم القذرة، فقد سلبتم وتسلبون ثرواتنا وفرضتم ثقافتكم علينا وطمستم هوياتنا قسرا ، فلكل سبب نتيجة، وكرهنا لكم حتى الثمالة ليس حقدا على أمة ابتغت طريق الرأسمالية والمسيحية أو اليهودية سبيلا لها، بل لتدخلكم في شؤوننا الداخلية، في معاملاتنا وحتى في حياتنا الزوجية، طبعا ليس بمفردكم بل مستعينين بجماعات الذل والخزي والعار ممن يسمون أنفسهم علمانيين وحضاريين وينعثون الحضارات السابقة بالرجعية والمتخلفة فكانوا لكم كمن يدعو عدوه لينكح زوجته، أو كالعاهرة عندما تتحدث عن الشرف، أﻻ تعلمون أن شعوب العالم،من أفريقيا إلى الجزيرة العربية إلى شمال آسيا وحتى أمريكا اللاتينية، قد ذاقت وييلات حربكم وعدوانكم وسياستكم الهوجاء في التعاطي مع سياساتها الداخلية، فماذا إذن تنتظرون من هذه الشعوب، فالشعب ﻻ يركع للغرب المتوحش باستثناء بعض الحثالة التي رضعت حليب الذل من نهدكم، وحتما ستتأر كلما كانت الفرصة سانحة لذلك.
فلتغيروا إذن سياساتكم الهوجاء تجاه هذه الشعوب ولتدعوها بسلام لتدعكم بسلام..
فلسطين حرة وستبقى حرة
الإرهاب، الغرب المتوحش
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع