تمثل مهنة الصيدلة أحد أهم الروافد الطبية التي لا غني عنها، إذ تحافظ كل من مهنتا الطب والصيدلة على كينونة المجتمع والصيدلة على كينونة المجتمع بما توفره من خدمات صحية، وخصوصاً الصيدلية التي يسعى ممتهنها -الصيدلي- حثيثاً لخدمة كل مريض، ولما لهذه المهنة من أهمية في الحياة البشرية فإن المخالفة إذ وقعت من الصيدلي تجعله تحت طائلة المسئولية سواء كانت التأديبية أو المدنية أو الجزائية وذلك بالنظر لطبيعة القاعدة المنتهكة فأي خطأ يقع من قبل الصيدلي مخالفاً بسلوكيات وأخالقيات المهنة قد يودي بحياة إنسان، لذا لابد من تحقيق المسائلة للصيدلي، وهذا ما استدعانا للبحث في ماهية المسئولية التأديبية التي تقع على الصيدلي في القطاع الخاص وفقاً لما تقرره القوانين والأنظمة الفلسطينية، وذلك من خلال بيان ماهية المسئولية التأديبية وتميزها عن غيرها ونقوم ببيان طبيعتها، والتطرق لحقوق وإلتزامات الصيدلي، ومن ثم الخوض في السلطات والعقوبات التأديبية، انتهاءً بما توصلنا إليه من نتائج وتوصيات.
تاريخ النشر
10/12/2016
الناشر
مجلة جامعة الاسراء للعلوم الانسانية -جامعة الإسراء-فلسطين