متاز المالكية في فن قواعد الفقه ونظائره بكثرة التصنيف مقارنة لهم بباقي فقهاء المذاهب، إضافة لسبقهم الزمني بعد الحنفية إلى هذا الميدان، حيث أغنت أقلامهم المكتبة الإسلامية بنفائس الكتب التي لازال جزء كبير منها إما مخطوطا أو مفقودا.
وسأعرض في هذا المقال قائمة بما وقفت عليه من عطاء المدرسة المالكية في هذا الفن، مرتبا في ثلاثة مباحث: خصصت الأول منها لكتب القواعد الفقهية، والثاني: للمصنفات في النظائر، والثالث للكليات.
وقبل الشروع في عرض المصنفات المذكورة، أنبه القارئ الكريم إلى نقاط هامة وهي:
1. أن ترتيب وتقسيم هذه المصنفات إلى:كتب القواعد والنظائر والكليات؛ إنما هو باعتبار الاسم الذي وضعه المؤلف لكتابه، أو بما غلب على محتوى الكتاب، لأنها جميعا مصنفات في قواعد الفقه.
1. تقيدت في هذا المقال بذكر اسم الكتاب مع التعريف بصاحبه إن وقفت على ترجمته،كما تحدثت عن الكتاب من حيث كونه مخطوطا أو مطبوعا مع الإشارة لمحل وجوده أو طبعه.
2. أما المصنفات التي لم أقف على محل وجودها مخطوطة أو مطبوعة، فاكتفيت بالإحالة على المصدر أو المرجع الذي أوردها أو نسبها لصاحبها.
3. هذا المقال ليس دراسة لهذه المصنفات من حيث خصائصها ومنهجها، وإنما قصدي منه أن أضع بين الباحثين هذه القائمة النفيسة؛ لعل من له الرغبة في تحقيق بعضها يجد بغيته ومادة بحثه.كما أن الراغب في دراسة هذه المصنفات
تاريخ النشر
01/01/2006
الناشر
مجلة المذهب المالكي مجلة علمية متخصصة في المذهب المالكي العدد الثاني / خريف :1427-2006
ذ/د.كمال بلحركة | KAMAL BELHERKATE | 22739