إن العالم اليوم يعاني من محن متوالية، ولعل من أبرز تلك المحن استشراء ظاهرة الفساد، ومن أسوأ صور هذا الفساد ظاهرة الفساد الاقتصادي، وقد بُذلت عالمياً جهود مضنية في مكافحته، إلا إنها لم تفلح، حيث تؤكد تقارير المنظمات الدولية أن حجم الفساد المالي في العالم الإسلامي تجاوز نصف الفساد العالمي[1] فجاء هذا المقال ليسلط الضوء على نماذج بشرية عرضها القرآن الكريم وقعت في هذه الظاهرة الخطيرة؛ وذلك لأخذ العبر منها، فيحذر الجميع من السير في ركاب الفاسدين والمفسدين، فالسعيد من وعظ بغيره، والشقي من اتعظ بنفسه.
الملخص الانجليزي
إن العالم اليوم يعاني من محن متوالية، ولعل من أبرز تلك المحن استشراء ظاهرة الفساد، ومن أسوأ صور هذا الفساد ظاهرة الفساد الاقتصادي، وقد بُذلت عالمياً جهود مضنية في مكافحته، إلا إنها لم تفلح، حيث تؤكد تقارير المنظمات الدولية أن حجم الفساد المالي في العالم الإسلامي تجاوز نصف الفساد العالمي[1] فجاء هذا المقال ليسلط الضوء على نماذج بشرية عرضها القرآن الكريم وقعت في هذه الظاهرة الخطيرة؛ وذلك لأخذ العبر منها، فيحذر الجميع من السير في ركاب الفاسدين والمفسدين، فالسعيد من وعظ بغيره، والشقي من اتعظ بنفسه.