بعد أن عرضت من خلال بحثي آراء الفقهاء وأدلتهم وترجيح بينّها ومن خلال الدراسة توصلت إلى النتائج التالية:
1- الأمان هو اللفظ الدال على ترك القتال مع الحربيين الكفرة.
2- الأمان مشروع بالكتاب والسنة
3- وركن الأمان هو اللفظ الدال على الأمان نحو أمنتك وأجرتك وغيرها ويصح منجزا كقوله أنت أمن أو معلقا كقوله من فعل كذا فهو أمن
4- حكم الأمان هو ثبوت الأمن للكفرة الحربيين لان لفظ الأمان يدل عليه وهو قول أمنت فثبت الإيمان
5- وصفة الأمان هو عقد لازم حتى لو رأى الإمام المصلحة في نقضه نقض
6- وشرائط صحة الأمان: أ- الإسلام ب- العقل ج- البلوغ
وأنّ الحرية وضعف المسلمين ليس شرطاً في الأمان
7- يصح أمان المرأة ، والعبد، والأسير، والتاجر ومن يريد أن يسمع كلام الله من الكفرة ، والأمان فتح الحصن، والأمان للدلالة، وكذلك ثبوت الأمان للإمام وغيره من آحاد المسلمين
8- لا يجوز أمان آحاد المسلمين إلا لعدد قليل محصور قد يكون العشرة والحصن والقافلة الصغيرة وأما البلاد الكبيرة فيكون أمانها للإمام
هذا العرض بإيجاز لأهم النتائج التي توصلت إليها وأرجو من الله تعالى أن أكون قد وفقت بعملي هذا مرضاة لله ولإعلاء شريعته وان أكُ قد قصرت فأرجو من الله أن يغفر ذنبي والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
أ.د.محمد سلمان حسين نعمان النعيمي | MOHAMMED SALMAN HUSSEIN AL-NUAIMI | 4934