عنوان المقالة:التحديات والأسئلة الكبرى في الفضاء السياسي العربي Challenges and Key Questions in the Arab Political Sphere
البروفيسور د عبده مختار موسى | ِprof dr Abdu Mukhtar Musa Mahmoud | 2515
نوع النشر
مقال علمي
المؤلفون بالعربي
عبدهـ مختار موسى
المؤلفون بالإنجليزي
ِAbdu Mukhtar Musa
الملخص العربي
تتناول هذه الدراسة هذه القضية من خلال طرح أسئلة مهمة: هل تراكمت الأزمات السياسية في الوطن العربي وتحولت إلى تحديات تعيق التنمية السياسية والتحول الديمقراطي وتعيق النهضة بصورة عامة؟ ما هو دور الفكـر السياسي العربي في تراكم الأزمات أو عدم التصدي لها؟ وكيف يمكن معالجة الخلل في البنية السياسية والتمهيد للتغيير السياسي الإيجابي؟ هذه وغيرها تُعـد أسئلة متعلقة بمشكلات/إشكالية التغييـر السياسي في سياق غير غربي. تتجلى التحديات في الوطن العربي في هيئة أزمات محددة. الملاحظ أن معظم – إن لم يكن كل – البلدان العربية تعاني أزمات متشابهة. وهي أزمات بنيوية في أغلبها. ولكن تدور كل هذه الأزمات في محور السياسة، بمعنى أنها أزمات ترتبط بالسياسة، أو ّ تمثل السياسة المحرك الأساسي لها، أو هي تجليات للأزمات السياسية. وهذه الأزمة/ الأزمات السياسية هي بدورها، في التحليل النهائي، تعكس أزمة الفكر السياسي في الدول العربية. تشخيص هذه التحديات في المجال السياسي يمكن تلخيصها في أزمات محددة. من أبرز هذه الأزمات/التحديات: أزمة القيـادة - أزمة الشــرعيـة - أزمة الهـويـــة - أزمة الأخلاق؛ ثم أزمة (أو دور) الفكر السياسي العربي. وترى الدراسة أن من أكبر التحديات التي تواجه بناء الديمقراطية في الوطن العربي هي سيطرة الهويات الصغرى على بنية الدولة. فلا يمكن الحديث عن بناء ديمقراطية دون وجود دولة متماسكة ومستقرة تتمتع بهوية وطنية جامعة تدعم الاستقرار اللازم لزراعة الديمقراطية. كما ترى الدراسة أن العقبة الأخرى هي أزمة الفكر السياسي/الاجتماعي العربي بحسبانه قوة تحديثية في أي دولة والمنوط به تشخيص الأزمات واقتراح الحلول العلمية والعملية الممكنة. والفكر السياسي هو أيضا مفتاح التغيير وقائد التطويـر. فاستفحال أزمة الحكم والسياسة وعدم الاستقرار في البلدان العربية يتحمل الوزر الأكبر فيها الفكر السياسي العربي لعجزه عن ابداع وابتكار أفضل المناهج والسياسات لمعالجة هذه الأزمات. وأخيراً تقترح الدراسة - على المستوى النظري - ضرورة معالجة الواقع الاجتماعي السياسي العربي بمنهج متكامل ودراسات بينية (Interdisciplinary) ، مستفيدين من مناخ دولي جديد تسود فيه أدوات جديدة للتغيير مثل سلطة المعرفة والقوى الناعمة وأدوات العولمة. كذلك ضرورة إعادة بناء منظمات المجتمع المدني بحيث يكون قِوامها التماسك البنيوي والفكري والوعي اللازم ليجعل منها أدوات بانية للديمقراطية كما هو الحال في المجتمعات الغربية المتقدمة.
الملخص الانجليزي
This study deals with this controversial issue by posing such significant questions as: have the political crises in the Arab world accumulated and become a hindrance to political development, democratization and renaissance? How can we tackle this structural political defect and pave the way for positive change? This and other similar questions are pertinent to the dilemmas of political change in non-Western context. Challenges faced by the Arab states manifest in particular crises. It is notable that, almost all Arab states, suffer from similar crises. These crises are mostly structural. However, they all rotate around the axis of politics – i.e. they are related to politics or politics constitutes the main driver. At the same time, the political crises, in the final analysis, reflect the crisis of political thought in the Arab world. Diagnosing these challenges in the political arena can be summarized in four types of crises: (1) the crisis of leadership; (2) the crisis of legitimacy; (3) crisis of identity; and (4) crisis of ethics. This is in addition to the crisis or role of the Arab political thought. This study holds that among the major challenges that impede democratization in the Arab world is the domination of the minor or sub-national or identities over the state's identity. It is illogical to talk about building democracy without having a stable state held up by one national identity. The study also maintains that the other hindrance for democracy building is that the Arab thought is lagging far behind and far from playing its role as a 'modernizing force' capable of initiating innovation and leading the process of change by providing scientific solutions for the looming crises. The Arab socio-political thought should benefit from the favorable conditions available for achieving transformation and democratization – notably the positive international climate that is rich with new tools – such as the soft power, the power of knowledge as well as opportunities provided by globalization. The Arab elites have to concentrate on building coherent and conscious civil society organizations that are capable of acting as 'democracy-building' institutions, as it is the case in the advanced West.
تاريخ النشر
01/10/2020
الناشر
مركز دراسات الوحدة العربية - بيروت
رقم المجلد
43
رقم العدد
500
الصفحات
12
رابط الملف
تحميل (0 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
أزمة الفكر السياسي، أزمة الهوية، القيادة، الشرعية، المجتمع المدني، الديمقراطية.
رجوع