عنوان المقالة:الحركات الإسلامية في السودان The Islamic Movement in Sudan
البروفيسور د عبده مختار موسى | ِprof dr Abdu Mukhtar Musa Mahmoud | 2514
- نوع النشر
- فصل في كتاب
- المؤلفون بالعربي
- عبدهـ مختـار مـوسى
- المؤلفون بالإنجليزي
- Abdu Mukhtar Musa
- الملخص العربي
- يرى هذا البحث أن الحركات الإسلامية في السودان هي عبارة عن كيان إسلامي تتجاذبه تيارات ثلاثة رئيسية: (أ) التيار الإسلامي الحديث - يمثله الأخوان المسلمون (تعرض لانشقاقات)؛ (ب) التيار السلفي – يمثله أنصار السُّنّـة (تعرض لانشقاق)؛ (ج) حزب التحرير. وقد ظل التيار الأول الأعلى صوتاً والأقوى تأثيراً خاصة في البعد السياسي لحركة المجتمع السوداني. هناك تكوينات إسلامية أخرى لكنها أقل ديناميكية أو أقل تأثيراً في الحياة السياسية، أو تأثيرها غير مباشر في العملية السياسية مثل الطرق الصوفية، والإخوان الجمهوريين. يفحص البحث الجذور التاريخية للحركات الإسلامية في السودان من حيث أن جذورها ترجع إلى الربع الأخير من القرن التاسع عشر عندما ظهرت الحركة المهدوية بزعامة محمد أحمد المهدي (1843 – 1885) الذي قاد حركة جهادية لبناء دولة إسلامية بعد تحريرها من الاستعمار البريطاني. والمهدي نفسه كان صوفياً ثم تحول إلى الإسلام السياسي ليقود ثورة ضد الاستعمار. ويرى البحث أن الحركات الإسلامية في السودان – في نشأتها الأولى - لم ترتبط بالمناخ السياسي بقدرما ارتبطت بالطبيعة الدينية للمجتمع السوداني الذي يتسم وجدانه بالتديُّن الفطري/العفوي. ويرجع ذلك – جزئياً – للتركيبة النفسية للإنسان السوداني أو المزاج العام المفطور على الإيمان بالغيبيات. كما يرجع جزئياً إلى طريقة دخول الإسلام للسودان وطريقة انتشاره. فالإسلام دخل السودان سلمياً وانتشر شعبياً، ولم يدخل بالفتح العسكري ولم تنشره المؤسسات الرسمية – خاصة في القرون الأولى لدخوله. ويعتقد البحث أن هذه الخلفية السايكو/تاريخية مهمة لفهم انتشار ونجاح الحركات الإسلامية في السودان مقابل ضَعف واضمحلال التيارات العلمانية واليسارية الأخرى. وهذه الميزة هي التي ساعدت في أن يحفظ السودان هويته التي لم ينجح الاستعمار البريطاني في تغييرها أو التأثير عليها كما فعل الاستعمار الفرنسي في عدة بلدان عربية وأفريقية مسلمة. وشرح البحث كيف أن الطرق الصوفية أفرخت طائفية جاءت منها أول الأحزاب السياسية في السودان (حزبا الأمة والوطني الاتحادي) في بداية الأربعينيات من القرن العشرين، ولم تظهر الحركة الإسلامية إلا بعد عقدين من تأسيسهما. والحركة الإسلامية نفسها تعبير عن تيار إسلامي مرده إلى التيار الصوفي الذي أقام مؤسسات دعوية – وإن كانت تقليدية في البداية – مثل الخلاوى والمسايد والمساجد؛ ثم بفعل الحداثة (التركية والبريطانية) تأطَّـر نشاطه في شكل جمعيات خيرية ومنظمات أهلية دعوية. وفي الوقت المعاصر أصبحت لهذه الحركات صحف ومنابر وأحزاب. فقد شكّلت الصوفية في السودان حاضناً للتفكير الحركي الإسلامي في العقود التالية للمهدية. شرح البحث كيف دخل الإسلام السودان، وكيف انتشر. وتناول المهدية والطرق الصوفية وأنصار السنة المحمدية والجماعات السلفية. كما تناول حـزب التحـرير والأخوان الجمهـوريين، والسرورية وحـزب الوسـط الإسلامي (تأسس 2006). ثم تناول البحث بالتفصيل تيار الأخوان المسلمين وكيف تحول من نظام الدعوة إلى حركة إسلامية سياسية بعد أن صعد حسن عبد الله الترابي إلى زعامتها منذ منتصف الستينيات من القرن العشرين (جبهة الميثاق الإسلامي) ثم انفصلت عن تيار (الاخوان المسلمين) في سبعينيات القرن العشرين وتحولت إلى حركة إسلام سياسي ووضعت استراتيجية للتغلغل والتمكين والانتشار في المجتمع وفي الدولة. وتناول نشأتها وتطورها وانشقاقاتها المختلفة؛ وتناول تجربتها في الحكم بالنقد والتحليل (كان ذلك حتى نشر هذا البحث في الموسوعة في عام 2013، حيث سقطت الحركة الإسلامية بثورة شعبية في عام 2019).
- الملخص الانجليزي
- This research traces the roots and origin of the Islamic movements in Sudan as a current that includes three trends: (1) the modern Islamic trend – represented by the Muslim Brothers, it suffered schisms; (2) the Salafist trend, suffered splits; and (3) Al-Tahreer (Emancipation) Islamic Party. The first trend continued to be the most effective among the other Islamic groups, as well as the most influential in the Sudanese politics. There are some other Islamic groups but their role remained ineffective as they do not involve in politics and their political impact remains limited or indirect. Of these latter groups are the Salafist Tariqas. In addition, there were El-Ikhwan Al-Jamhouriyyin (The Republican Brothers – whose ex-leader, Mahmoud M. Taha, alleged that he is a prophet who got a revelation of a new message of Islam (the second message) to "present a contemporary interpretation of the religion". He was accused of atheism, sentenced to death, and executed in 1985. The research probes the historical depths of the Sudanese Islamic movements revealing that their roots refer to late 1880s of the Mahdya Revolution, which was led by Muhammad Ahmed Al-Mahdi (1843 – 1885) - against the British colonial rule. Al-Mahdi grew up as a Salafist, but turned into Islamic revolutionary and led Jihad against colonialism to establish an Islamic state in Sudan. The research explains that the Islamic movements in Sudan – during their early emergence – were not a product of the political climate of the time, but rather - partly - intrinsically embedded in the psychological fabric of the Sudanese people who believes in supernaturalism, and partly due to the way of the advent of Islam to Sudan. Islam entered Sudan peacefully and spread through informal or popular efforts rather than by official institutions. The research believes that this psycho-historical background is so significant to comprehend the emergence and success of the Islamic movements in Sudan. This background also explains why the secular and leftist parties do not have had strong footing in the political sphere of Sudan and always decelerating as indicated by their meager scores in all elections they have run in Sudan. The Islamic movement itself was a product of an Islamic trend embedded in Sufism, which established traditional institutions for Dawa (preaching) – such as masjid (pl. masajid = mosques) and Khalawa (traditional school for teaching Quran). Sufism in Sudan has actually constituted the milieu for, and inspired, the thinking of Islamic movement in the post-Mahdi decades. The research analyzed with critique the experience of the Islamic movement in power in Sudan: how it penetrated into the society and influenced the trade unions as well as professional associations with a strategy aiming at assuming power to apply an Islamic rule and Sharia'. It did that but through a coup d'état in June 1989 but failed to implement its "civilizational project", led a despotic, corrupt, and repressive rule that was toppled by a Popular Uprising in December 2018 – April 2019.
- تاريخ النشر
- 01/01/2013
- الناشر
- مركز دراسات الوحدة العربية - بيروت
- رقم المجلد
- رقم العدد
- رابط DOI
- www.caus.org.lb
- الصفحات
- 64
- رابط الملف
- تحميل (0 مرات التحميل)
- رابط خارجي
- https://orcid.org/0000-0002-5927-8344
- الكلمات المفتاحية
- الحركات الإسلامية، الأخوان المسلمون، أنصار السنة،الطرق الصوفية، الحزب الجمهوري، حزب التحرير، السرورية، السودان،