مدونة د. مصطفى عبدالله احمد خيري
الأمان والتأمين الباقي إلى النهاية
د. مصطفى عبدالله احمد خيري | Dr. Mustafa Abdalla Ahmed Khieri
24/07/2020 القراءات: 3414
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى:( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم، وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)سورة الأنفال ٣٣.
قال علي رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم:قد مضى احد الامانين، وبقي الثاني.
جعل الله تعالى لامة محمد عليه الصلاة والسلام امان وتامين شامل وضمان بان لا ينزل عليهم عقابا ولا عذابا طالما هذان الامانان موجودان، فارتفع الأمان الأول بوفاته عليه الصلاة والسلام، وبقي الأمان الثاني وهو الاستغفار.
والاستغفار درجات:
اولها: قول استغفر الله.
وثانيها: ان تقول( استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه )ثلاث مرات.. وفائدتها كما ورد في حديث صحيح مغفرة ذنوب العبد وإن كان فر من الزحف.
وثالثها: اللهم اغفر لنا، وارحمنا، وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم.
ورابعها:بل هو اعظمها وسيدها.. سيد الاستغفار( اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك، ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك- أي اعترف- بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. )
أيها الاماجد، وأيتها الماجدات: نحن في ايام عظيمة فضيلة، وتحيط بنا الشدائد والصعاب من كل ناحية، ولدينا الكثير من الضوائق والهموم، فلم لا نفزع إلى الاستغفار ونلازمه ليل نهار؟
قال عليه الصلاة والسلام :( من لزم الاستغفار، جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب. )
نسأل الله تعالى أن يوفقني وإياكم للاكثار من الإستغفار في هذه الايام العظيمة.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الامان، الاستغفار، تفريج الهم، رفع الضيق، الرزق
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع