يعد بناء الانسان وتنمية قدراته العقلية الهدف الرئيس للعملية التعليمية التي يمكن عدها مؤشراً لتقدم الامم بحيث تصبح قادرة على التعامل الايجابي مع متغيرات العصر.و تكمن أهمية الدراسة الحالية في تناولها موضوعا شغل تفكير العديد من الفلاسفة وعلماء النفس قديماً وحديثاً وهو المعرفة التي تتضمن فهمها والاعتقاد بها والتي تعبر عن مظاهر الفهم لدى الطلبة والآلية التي تم من خلالها اكتساب المعرفة ومدى وضوحها أو غموضها وكيفية بنائها وتعديلها وتطويرها وإمكانية التحكم بها وما اذا كانت مكتسبة أم فطرية.