بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض أطلق الشعب الفلسطيني تحركاً سلميًا هدفه وضع حقهم في العودة على جدول أعمال المجتمع الدولي، وجاءت فكرة مسيرات العودة الكبرى في ظل ظروف محلية فلسطينية وعربية وإقليمية ودولية غاية في الصعوبة التعقيد، ترافق ذلك مع التحول النوعي في الموقف الأمريكي تجاه القدس، الذي عبر عنه قرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية للقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
الدعوة لمسيرة العودة انطلقت من المجموعات الشبابية في غزة، حيث تمت الدعوة لها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومن ثم تبنتها الفصائل الفلسطينية وعملت على انجاحها من خلال تشكيل لجنة وطنية عليا ضمت قوى مدنية وفصائل ومنظمات حقوقية.
تاريخ النشر
06/07/2018
الناشر
مجلة جدل المركز العربي للدراسات التطبيقية ( مدي الكرمل)