عنوان المقالة:الجناس الصوتي والبلاغي في اللغة العربيّة
هناء عبد الرضا رحيم الربيعي | Hanaa.Raheem | 13376
- نوع النشر
- مجلة علمية
- المؤلفون بالعربي
- مفرد
- الملخص العربي
- تعدّ ظاهرة (الجناس) من الظواهر اللغويّة الشائعة في لغتنا العربيّة، وهي ناتجة عن تآلف وحدة لغويّة مع وحدة لغويّة أخرى، لتشابههما، أو تناسبهما، أو ترابطهما في عنصر واحد أو أكثر من عناصرهما اللفظيّة أو الدلاليّة، سواء أكان هذا التآلف عارضاً أم مطّرداً، تآلفاً تقبله اللغة، ويستسيغه السمع، وتستأنس به النفس، ويستجيب له المخاطب؛ لما في ذلك من حمل لأحدهما على الأخرى أو لتجاورهما، وذلك على مستويات اللغة كافّة: الصوتيّة، والصرفيّة، والنحويّة، والبلاغيّة، وما ينتج عن ذلك من دلالات لها أثرها الواضح في توجيه المعنى الوجهة التي يرومها المنشئ. وسنقتصر في هذا البحث على دراسة هذه الظاهرة من خلال الجوانب الصوتيّة، والبلاغيّة، تاركين أمر دراستها صرفيّاً ونحويّاً إلى من يبحثه في المستقبل القريب. يمثّل (الجناس) الصوتيّ ظاهرة موقعيّة ناتجة عن التأثير والتأثّر بين الأصوات المتشابهة المكوّنة للفظ ما، لتناسب هذه الأصوات أو تقاربها، ويدخل ضمن هذا المستوى من المجانسة مجموعة من الظواهر الصوتيّة، منها: الإتباع الحركيّ، وبعض حالات الإدغام، والإمالة، وهي جميعها تعتمد الانسجام الصوتيّ والتقارب بين الصفات التي تتمتّع بها الأصوات، ونعتقد أنّ الحديث عن الجناس الصوتيّ حديث غير مسبوق إليه. أمّا (الجناس) البلاغيّ فقد تعرّضنا فيه للحديث عن موقف المؤلّفين القدماء والمحدثين منه، وحديثنا عن الموضوع لا يعدّ تكراراّ بقدر ما هو نقد لما كُتب في هذا المجال من الاعتماد على آراء السابقين من دون التوقّف عند ماهيّة ما قيل في هذا الشأن، فأدّى هذا الأمر إلى تداخل المصطلحات الدالّة عليه، والمفاهيم التي تنضوي تحتها؛ لذا فإنّ عملنا في هذا المجال يتضمّن النظر إلى هذه التداخلات وبيان الأسباب التي أدّت إليها، مع بيان خطّ سير الظاهرة عبر التأريخ، وصولاً إلى استقرار المصطلح الدالّ عليها في علم البلاغة.
- تاريخ النشر
- 22/09/2011
- الناشر
- مجلّة آداب البصرة- العراق
- رابط الملف
- تحميل (415 مرات التحميل)
- الكلمات المفتاحية
- الجناس، المجانسة، الصوت، البلاغة