مدونة أ. د. محمد حرب بشير اللصاصمة


تتمة الأساس النفسي للمنهج : المنهج ومراحل النمو :

أ. د. محمد حرب بشير اللصاصمة | MOH.D HARB BASHIR AL- LASASMEH


31/12/2024 القراءات: 15  


تتمة الأساس النفسي للمنهج :
المنهج ومراحل النمو :
يمر الفرد بمراحل نمو مختلفة ومتتابعة مثل مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة الطفولة المتأخرة ومرحلة المراهقة ... ولكل مرحلة من هذه المراحل مطالب معينة وخصائص تميزها عن غيرها من بقية المراحل وتحتاج إلى نوع خاص من المناهج أو التعامل في التربية والتعليم . لذا فمن الضروري جداً أن يراعي المنهج مطالب وخصائص النمو لكل مرحلة من هذه المراحل بكل دقة واهتمام وذلك لسببين .
1- ليتمكن المنهج من مساعدة التلميذ على النمو الشامل المتكامل المتوازن بأفضل طريقة .
2- إتاحة الفرصة للتلاميذ للقيام بعمليات التعلم المختلفة بطريقة فعالة تؤدي إلى تعديل السلوك إلى الأفضل والأحسن .

المنهج وحاجات التلاميذ ومشكلاتهم :
أن للحاجات أهمية كبرى في توجيه سلوك الإنسان ، وأن عدم إشباعها ربما يؤدي إلى انحراف سلوكي أو اضطراب نفسي ، كما أن عدم إشباع الحاجات يؤدي بالتالي إلى مشكلات يواجهها الفرد .
إن إشباع هذه الحاجات وحل المشكلات يجعل التلاميذ يقبلون على الدراسة كما تثير فيهم الميل إلى التعلم وحيث أن إشباع هذه الحاجات وحل تلك المشكلات يتصل بالتكيف مع المجتمع فعلى التربويين أن يفكروا في إعداد الأفراد للمستقبل وليس للحاضر فقط بما يقدمونه من مناهج .
ولإشباع حاجات الأفراد وحل مشكلاتهم يجب على المنهج مراعاة ما يأتي:
1- يتضمن المنهج نشاطات ومجالات متنوعة تتناسب وحاجات التلاميذ .
2- تنمية قدرة التلاميذ على التكيف مع المجتمع لتلافي ظهور بعض المشكلات .
3- تنمية قدرات حل المشكلات ومهارات التفكير العلمي.
4- توجيه التلاميذ اجتماعياً نحو التغيير والتطوير والذي يقلل بدوره من مشكلاتهم الناتجة عن عدم القدرة على التكيف .

المنهج وعادات التلاميذ واتجاهاتهم وميولهم .
تعد ميول التلاميذ واتجاهاتهم دليلاً على أنواع الحاجات التي يسعون إلى إشباعها وهذه الميول والاتجاهات تتغير كلما تقدم الفرد في النمو والنضج .
كما أن هناك ميول واتجاهات صالحة تتفق مع صالح المجتمع، وميول واتجاهات غير صالحة لا تتفق مع صالح المجتمع فلابد العمل على تنمية الصالح منها وتكوين الاتجاهات والميول التي تتفق وقدرات الفرد واستعداداته ولابد أن يراعي المنهج ما يأتي:
1- تنمية وغرس ميول واتجاهات صالحة للفرد والمجتمع مثل الميل نحو العمل الجماعي، الاطلاع ، البحث ، الابتكار .
2- التصدي للعادات والاتجاهات غير الصالحة مثل الإهمال / الفوضى/ الأنانية / الكذب .
3- توجيه التلاميذ مهنياً بما يتفق وميولهم واتجاهاتهم ومتطلبات قطاعات العمل والإنتاج في المجتمع .
4- تنمية اتجاهات جديدة ، والتي تلزم التطور العلمي والتكنولوجي .
:
المنهج ومراحل النمو :
يمر الفرد بمراحل نمو مختلفة ومتتابعة مثل مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة الطفولة المتأخرة ومرحلة المراهقة ... ولكل مرحلة من هذه المراحل مطالب معينة وخصائص تميزها عن غيرها من بقية المراحل وتحتاج إلى نوع خاص من المناهج أو التعامل في التربية والتعليم . لذا فمن الضروري جداً أن يراعي المنهج مطالب وخصائص النمو لكل مرحلة من هذه المراحل بكل دقة واهتمام وذلك لسببين .
1- ليتمكن المنهج من مساعدة التلميذ على النمو الشامل المتكامل المتوازن بأفضل طريقة .
2- إتاحة الفرصة للتلاميذ للقيام بعمليات التعلم المختلفة بطريقة فعالة تؤدي إلى تعديل السلوك إلى الأفضل والأحسن .

المنهج وحاجات التلاميذ ومشكلاتهم :
أن للحاجات أهمية كبرى في توجيه سلوك الإنسان ، وأن عدم إشباعها ربما يؤدي إلى انحراف سلوكي أو اضطراب نفسي ، كما أن عدم إشباع الحاجات يؤدي بالتالي إلى مشكلات يواجهها الفرد .
إن إشباع هذه الحاجات وحل المشكلات يجعل التلاميذ يقبلون على الدراسة كما تثير فيهم الميل إلى التعلم وحيث أن إشباع هذه الحاجات وحل تلك المشكلات يتصل بالتكيف مع المجتمع فعلى التربويين أن يفكروا في إعداد الأفراد للمستقبل وليس للحاضر فقط بما يقدمونه من مناهج .
ولإشباع حاجات الأفراد وحل مشكلاتهم يجب على المنهج مراعاة ما يأتي:
1- يتضمن المنهج نشاطات ومجالات متنوعة تتناسب وحاجات التلاميذ .
2- تنمية قدرة التلاميذ على التكيف مع المجتمع لتلافي ظهور بعض المشكلات .
3- تنمية قدرات حل المشكلات ومهارات التفكير العلمي.
4- توجيه التلاميذ اجتماعياً نحو التغيير والتطوير والذي يقلل بدوره من مشكلاتهم الناتجة عن عدم القدرة على التكيف .

المنهج وعادات التلاميذ واتجاهاتهم وميولهم .
تعد ميول التلاميذ واتجاهاتهم دليلاً على أنواع الحاجات التي يسعون إلى إشباعها وهذه الميول والاتجاهات تتغير كلما تقدم الفرد في النمو والنضج .
كما أن هناك ميول واتجاهات صالحة تتفق مع صالح المجتمع، وميول واتجاهات غير صالحة لا تتفق مع صالح المجتمع فلابد العمل على تنمية الصالح منها وتكوين الاتجاهات والميول التي تتفق وقدرات الفرد واستعداداته ولابد أن يراعي المنهج ما يأتي:
1- تنمية وغرس ميول واتجاهات صالحة للفرد والمجتمع مثل الميل نحو العمل الجماعي، الاطلاع ، البحث ، الابتكار .
2- التصدي للعادات والاتجاهات غير الصالحة مثل الإهمال / الفوضى/ الأنانية / الكذب .
3- توجيه التلاميذ مهنياً بما يتفق وميولهم واتجاهاتهم ومتطلبات قطاعات العمل والإنتاج في المجتمع .
4- تنمية اتجاهات جديدة ، والتي تلزم التطور العلمي والتكنولوجي .


الأساس النفسي المنهج، مراحل النمو :


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع