مدونة مريم فيلالي


مرافقة المريض بالمستشفى ؟

دكتورة . مريم فيلالي | PhD.meriem filali


22/08/2024 القراءات: 36  



هذا المقال تابع لما سبقه وهو عرض تجربة عملية باختصار شديد ولا يمكن الحصول على هاته النصاءح فقد يقع الانسان في الهلع ولا يجد من يرشده للتعامل مع الأمراض المعاصرة ومما يسبب حالة من التساؤل حتى على مستوى امهر الجراحين ففي حالة سابقة وهي حالة طفلي كان الاطباء يتساءلون عن الاعراض والاسباب فحتى هم ليس لديهم المعلومات الكافية عن الاسباب وهو ما يسبب حالة ذعر للوالدين والمرافق بالاخص لأنه يشهد منظر الدم والتالم والبكاء للمريض ومما يجب التنبه إليه مايلي
 
ان على المرافق الالتزام بالثبات الانفعالي والصبر فمنظر للمريض والاهتمام به وقلة النوم يسبب فقدان للاعصاب مع ما يتلقاه المرافق من ازعاج خارجي من قبل بعض الاقارب الذين يقدمون نوعا من الرثاء مبتذلا بالإضافة إلى البعض الذي يلوم المرافق ويلصق به تهمة المريض وانك السبب او يسردون لك اخطاء اجتماعية من وجهة نظرهم ويسببون المزيد من الطاقة السلبية.....
 
ان على المرافق ان يكون في كامل قواه العقلية و النفسية لان هناك طاقما ضخما يعطيك توجيهات متناقضة وكل يخطء في بعضه ويتسبب باللوم للمرافق وقد شاهدت للأسف موت طفل بسبب هاته التوجيهات المتناقضة ولا يزال الموقف يلازمني ان على المرافق ان يستعد لبذل مجهود لما بعد مغادرة المستشفى من بروتوكولات ليست في صالح المريض وفوق طاقة المرافق


المريض. المرافق. المستشفى. الطاقة النفسية والعقلية


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع