يوضِّح هذا البحث موقف الصرفيين واللسانيين من الفعل المعتل الأجوف، ويُبيِّن رأي كل فريق في تشكيل البنية الصرفية للفعل المعتل الأجوف، ويقارن بين الآراء، ويرجح الرأي الذي يراه صوابًا، معتمدًا على الدليل العلمي.
وقد اتيع الباحث المنهج الوصفي التحليلي، فبيَّن رأي كل فريق، وضرب الأمثلة التي توضِّح رأي كل فريق، وحدد مواطن الخلاف بين الفريقين، وبيَّن سبب الخلاف بين الفريقين.
وخلص إلى مجموعة من النتائج، منها أَن سبب الخلاف العلمي بين الصرفيين واللسانيين منشأه المنهج العلمي الذي اتبعه كل فريق، فالصرفيون اتبعوا المنهج الوصفي في أثناء دراستهم الظاهرة الصرفية وفق بيئة حددوا زمانها ومكانها.
وأمَّا اللسانيون فاتبعوا المنهج التاريخي المقارن في أثناء دراستهم الظاهرة الصرفية، فقارنوا البنية الصرفية للفعل المعتل الأجوف في اللغة العربية بالبنية الصرفية للفعل المعتل الأجوف في اللغات السامية ونتج عن ذلك خلاف علمي في وزن الفعل المعتل الأجوف بين الصرفيين واللسانيين، فالصرفيون وزنوا الفعل المعتل الأجوف وفق البنية الصرفية الأصلية للفعل، وأمَّا اللسانيون فقد وزنوه وفق البنية التي آل إليها الفعل.
ويوصي الباحث الباحثين بدراسة الكتب الصرفية راسة علمية، والإفادة من علم اللغة الحديث ولا سيما علم الأصوات، وعلم الصرف الصوتي، والجمع بين أقوال الصرفيين واللسانيين وفق المنهج العلمي.
تاريخ النشر
10/11/2020
الناشر
مجلة مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية بمكة المكرمة
أ.د صالح فليح زعل المذهان | SALEH FLAYEH ZAAL ALMATHHAN | 11770