إن انتقال الناس من الأنماط الريفية إلى الأنماط الحضرية في الحياة يعني اكتساب طرق جديدة في الحياة وقيم قد تكون لها تأثير على السلوك، والعلاقات في المدن. فالأوضاع التقليدية لا تحظى بنفس الرعاية التي توليها للأوضاع الحضرية وهنا تضعف سلطتها ويحدث صراع بين النظرة الحضرية من جهة والريفية من جهة أخرى فالصراع يولد العنف لدى الأفراد ويخلق نوع من الطبقية في حياتهم المعيشية وحتى الفكرية مما ينجم عنه تصادم في المصالح وهذا ما يؤثر على نمط حياتهم ويحدث خلل في توازن المجتمع وهذا ما سنتكلم عنه ضمن هذا المقال.