عنوان المقالة:اوديب كان خطه من رجال الكنيسه ولم يكن لعبة بيد القدر President's Award for Youth
كاتب سيناريو محترف علي المصري | writer scrpit ali almasri | 1988
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
علي المصري
المؤلفون بالإنجليزي
علي
الملخص العربي
اوديب كان خطه من رجال الكنيسه وليس لعبة في يد القدر يخطئ الكثير من النقاد في تحليل مسرحية اوديب ملكا للكاتب اليوناني سوفو كليكس ويعتبرون بأن اوديب كان لعبة في يد القدر تنقل من مرحلة ولادته وتلك النبؤة التي صدمته منذ رضاعته وحتى محاولة التخلص منه وتربيته في بيت رجل عقيم لصبح فارسا قويا ثم تصادفه الاقدار من جديد ليتواجه مع ابيه ويقتل ابيه ويتزوج امه ويصبح ملكا على طيبة ثم يفقا عينيه بعد ان عرف الحقيقة . لم يكن القدر حسب ما تناوله المحليين وكل الاحداث التي تعرض لها اوديب كان رجال الكنيسة قد حبكوها له ليقع فيها ,حيث كانت الكنيسه ورجالها يشعرون بان الناس قد ملوا احاديثهم ولم تعد الكنيسة ذات اثر ايجابي على الناس لكثر اقاويلهم الكاذبه وكان الملك لايوس ابو اوديب اكثر يؤمن من قرارة نفسه برجال الكنيسه فاستغلوا إيمانه ليقدم ضحية لخطتهم حتى يعود الناس الى تصدقيهم والايمان بهم كرجال دين لهم مقامهم في معرفة الاخبار قبل وقوعها فقاموا بالتخطيط على مهل وكان اوديب ضحيتهم فقد اطلقوا النبؤءه على اوديب بانه سيقتل ابوه ويتزوج امه . فاراد لايوس ان يتخلص من ابنه وامر حارسه برميه من الجبل وكان رجال الكنيسة بانتظاره فاخذو الطفل من الحارس واعطوه لملك كرونث العقيم ليتربي في قصره . وحينما اصبح اوديب فارسا كانت الخطة المرسومه قد حان وقتها فاخبروا اوديب انه سيقتل ابوه ويتزوج وانهذا قدره فخرج اوديب من قصر كرونث وبنفس الوقت كان رجال الكنيسه قد اخبروا والده لايوس ان ابنه اوديب حيا ولم يمت وانه قد عاد لتحقيق النبؤءة فتواجه لايوس مع اوديب دون ان يعلم الاخير انه يقاتل والده الحقيقي وبخيانه من رجال الكنيسه انتصر اوديب على ابيه وقتله رغم خروج لايوس بجيش واوديب لا يملك سوى بعض اشخاص انظموا اليه بعد محاوله انقاذهم من وحش وهمي صنعة رجال الكنيسة لاقناعة بانه بطل . شعر رجال الكنيسة ان خطتهم قد نجحت وبقي الجزء الاخير فقاموا برفع شعارات ان اوديب منقذ المدينه من الوحش وانه قتل الطاغيه لايوس الذي ظلمهم بالظرائب ووو وتوج اوديب ملكا لطيبه بدعم رجال الكنيسه وكان عليهم اقناعة بان جيوكستا التي لايعرف انها امه لم تبدي اي مقاومه للملك الجديد المختار من قبل الشعب وتكريما لها قد عرضوا عليها رجال الكنيسه الزواج من الملك الجديد اوديب فقبلت طمعا بالبقاء في قصرها كملكه .وحينما اكتملت خطة رجال الكنيسة اضهروا الشعور بذنب الضمير وقاموا بتمجيد لايوس الملك لنبش القضيه بشكل غير مباشر و من ثم يواجهون اوديب بالحقيقة ويصدمون الناس بان نبؤءتهم قد صدقت وان اوديب قد قتل اباه وتزوج امه . هذا كل ما حدث وهذا ما اراد سوفوكليكس ان ينقله بمسرحيته اوديب لجمهوره وليس لتحميل القدر ما حدث له واخراج المسرحيه من هدفها الرئيسي الى هدف خرافي كما يزعم المحللين الذي توارثوا التحليل سابقا عن سابقا . بقلم الكاتب / علي المصري #كاتب_مسرحي
الملخص الانجليزي
اوديب كان خطه من رجال الكنيسه وليس لعبة في يد القدر يخطئ الكثير من النقاد في تحليل مسرحية اوديب ملكا للكاتب اليوناني سوفو كليكس ويعتبرون بأن اوديب كان لعبة في يد القدر تنقل من مرحلة ولادته وتلك النبؤة التي صدمته منذ رضاعته وحتى محاولة التخلص منه وتربيته في بيت رجل عقيم لصبح فارسا قويا ثم تصادفه الاقدار من جديد ليتواجه مع ابيه ويقتل ابيه ويتزوج امه ويصبح ملكا على طيبة ثم يفقا عينيه بعد ان عرف الحقيقة . لم يكن القدر حسب ما تناوله المحليين وكل الاحداث التي تعرض لها اوديب كان رجال الكنيسة قد حبكوها له ليقع فيها ,حيث كانت الكنيسه ورجالها يشعرون بان الناس قد ملوا احاديثهم ولم تعد الكنيسة ذات اثر ايجابي على الناس لكثر اقاويلهم الكاذبه وكان الملك لايوس ابو اوديب اكثر يؤمن من قرارة نفسه برجال الكنيسه فاستغلوا إيمانه ليقدم ضحية لخطتهم حتى يعود الناس الى تصدقيهم والايمان بهم كرجال دين لهم مقامهم في معرفة الاخبار قبل وقوعها فقاموا بالتخطيط على مهل وكان اوديب ضحيتهم فقد اطلقوا النبؤءه على اوديب بانه سيقتل ابوه ويتزوج امه . فاراد لايوس ان يتخلص من ابنه وامر حارسه برميه من الجبل وكان رجال الكنيسة بانتظاره فاخذو الطفل من الحارس واعطوه لملك كرونث العقيم ليتربي في قصره . وحينما اصبح اوديب فارسا كانت الخطة المرسومه قد حان وقتها فاخبروا اوديب انه سيقتل ابوه ويتزوج وانهذا قدره فخرج اوديب من قصر كرونث وبنفس الوقت كان رجال الكنيسه قد اخبروا والده لايوس ان ابنه اوديب حيا ولم يمت وانه قد عاد لتحقيق النبؤءة فتواجه لايوس مع اوديب دون ان يعلم الاخير انه يقاتل والده الحقيقي وبخيانه من رجال الكنيسه انتصر اوديب على ابيه وقتله رغم خروج لايوس بجيش واوديب لا يملك سوى بعض اشخاص انظموا اليه بعد محاوله انقاذهم من وحش وهمي صنعة رجال الكنيسة لاقناعة بانه بطل . شعر رجال الكنيسة ان خطتهم قد نجحت وبقي الجزء الاخير فقاموا برفع شعارات ان اوديب منقذ المدينه من الوحش وانه قتل الطاغيه لايوس الذي ظلمهم بالظرائب ووو وتوج اوديب ملكا لطيبه بدعم رجال الكنيسه وكان عليهم اقناعة بان جيوكستا التي لايعرف انها امه لم تبدي اي مقاومه للملك الجديد المختار من قبل الشعب وتكريما لها قد عرضوا عليها رجال الكنيسه الزواج من الملك الجديد اوديب فقبلت طمعا بالبقاء في قصرها كملكه .وحينما اكتملت خطة رجال الكنيسة اضهروا الشعور بذنب الضمير وقاموا بتمجيد لايوس الملك لنبش القضيه بشكل غير مباشر و من ثم يواجهون اوديب بالحقيقة ويصدمون الناس بان نبؤءتهم قد صدقت وان اوديب قد قتل اباه وتزوج امه . هذا كل ما حدث وهذا ما اراد سوفوكليكس ان ينقله بمسرحيته اوديب لجمهوره وليس لتحميل القدر ما حدث له واخراج المسرحيه من هدفها الرئيسي الى هدف خرافي كما يزعم المحللين الذي توارثوا التحليل سابقا عن سابقا . بقلم الكاتب / علي المصري #كاتب_مسرحي
تاريخ النشر
29/02/2024
الناشر
علي المصري كاتب مسرحي
رقم المجلد
1
رقم العدد
1
ISSN/ISBN
773200150
رابط DOI
https://www.facebook.com/katbsinaruo
الصفحات
1
رابط الملف
تحميل (0 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
اوديب #مسرحيه
رجوع