عنوان المقالة:توسعة المسعى بين الصفا والمروة حكمُها وكشف الخداع فيها
د. أسامة سعيدان | Dr. Usame SAIYDAN | 4442
نوع النشر
كتاب
المؤلفون بالعربي
د. أسامة سعيدان
المؤلفون بالإنجليزي
Dr. Usame SAIYDAN
الملخص العربي
هذا مختصر الكتاب وهو موجَّهٌ بشكل خاص لعامة الناس الذين لا يقرؤون الكتب المُطَوَّلة فقد حذفت كثيراً من الأدلة وكلام المتقدِّمين والتعليقات وأبقيت الكلام المختصر الواضح البسيط المفهوم لعموم الناس ويمكنكم الحصول على نسخة مجانية من الكتاب الأصل من الرابط التالي: www.facebook.com/alsafa.almarwa2
الملخص الانجليزي
هذه رسالة مختصرة، اقتصرتُ فيها على المعلومات المفيدة لعموم الناس، ولطلبة العلم الذين لا يجدون وقتاً لمراجعة وبحث المسائل الفقهية، فصاروا يأخذون فتاواهم من بعض مشايخ الفضائيات الذين يبيحون ما أباحه أو حرمه الله، وأمّا العلماء العاملون فإنهم لم يترددوا لحظة في حكم تغيير شعائر الله، ومثلُ هذه الأمور واضحة عندهم أكثرَ مِن وضوح الشمس في رابعة النهار، ولكن الذي أشكل عليهم هو ادعاء القائمين على توسعة المسعى بأنّ التوسعة ما تزال ضمن الصفا والمروة، واستدلوا ببعض التحريف والخداع، فخدعوا علماء المسلمين فانخدَعَ بعضُهم لهم. والدافعُ لكتابة هذا الكتاب أنني علِمتُ إجماع الأمة على حرمة توسعة المسعى لأكثر مما بين الصفا والمروة، وعلِمتُ تواتر النقل إلينا في تحديد الصفا والمروة، ورأيتُ صوراً "فتوغرافية" كثيرة تؤيِّد هذا المتواتر، وكلُّ هذا لم يَختلف عليه اثنانِ حتى ما قبلَ عدّة سنوات، ثم طرح الملك عبد الله بن عبد العزيز فكرةَ توسيع عرض المسعى لمناقشتها من قِبَل علماء الشريعة، فسارع أصحابُ المصالح مِن بعض العلماء وغيرهم لتأييد فكرته وأنها صحيحة بلا أدنى شكٍّ وأنّ فيها كاملَ رضى الله ورسوله r، ثم قام المسؤولون عن توسعة الحرم بتجاهل فتوى هيئة كبار العلماء التي تحرِّم توسعةَ المسعى، ثم لم يَعرِضوا هذه المسألة على أيِّ مَجمَعٍ علميٍّ ولا حتى على رابطة العالم الإسلامي الموجودة بمكة المكرمة، كما قاموا بنشرِ أيِّ شيءٍ يؤيِّد ويبيح توسعة المسعى ولو كان تحريفاً أو خداعاً أو قلباً للحقائق( )، ثم رأيتُ وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة قد انحازت انحيازاً تامًّا لرأي مبيحي التوسعة، بل وَصل الأمر ببعض الجرائد السعودية أن طلبتْ مِن علماء الأمة الإسلامية كتابة رأيهم في حكم التوسعة، ثم أخفتْ كلام مَن حرّم التوسعة ونشرتْ خلالَ أشهرٍ كلَّ ما جاءها مؤيِّداً للتوسعة، وهذا خروج عن أصول المهنة الإعلامية وعن الحيادية، كما أنه دليلٌ على خداع مُمَنهج، وهذا واللهِ عينُ الكذب والخِداع للقارئ الذي حُجِبَتْ عنه أدلةُ المانعين وحُجِبَ عنه بيانُ خِداع أو تزوير أو إباحيّة المبيحين، وكذلك فإنّ بعض مواقع "الإنترنت" الإسلامية قد خصّصتْ مُلحقاً خاصًّا لمناقشة توسعة المسعى، ثم أخفتْ كلام العلماء المانعين ولم تذكرْ سوى أقوالِ المبيحين، وكذلك فإنّ المتابِع لوسائل الإعلام المرئية يجدُ التهميش الواضح والتعتيمَ الكامل على فتاوى العلماء المانعين من التوسعة. فنَتَجَ عمّا سبق ذكره أنْ ظنّ عامة المسلمين وكثيرٌ مِن علمائهم أنّ الحق في أمر التوسعة مع المجيزين وأنّ رأي المانعين شاذٌّ وغيرُ معتبَرٍ، ولهذا شَمَّرتُ عن ساعد الجِدِّ وجمعتُ هذا الكتاب نصيحةً لله ولرسوله r ولأئمة المسلمين وعامتهم، وغيرةً على شعائر الله أن يدخل فيها ما ليس منها، وشفقةً على المشايخ الذين أباحوا التوسعة لثقتهم بالقائمين على شؤون الحرم دونَ أنْ يَعلموا عن المسألة شيئاً، ألاَ هل بلَّغتُ؟ اللهمّ اشهد. وملخّص الكتاب أنني أشَرتُ إلى موقفنا مِن شعائر الله، ثم بيّنتُ إجماع الأمة أنه لا يصح السعي خارج المسعى المحدد بالتواتر وأنه لا يصحُّ زيادة مساحته، ثم بيّنت اهتمام المسلمين قديماً وحديثاً بضبط وتحديد طول المسعى وعرضه بدقة، ثم ذكرتُ شُبَه مبيحي التوسعة وبيّنتُ بطلانها بالأدلة القاطعة والواضحة حتى لعموم الناس، ثم ذكرت حكمَ مَن يسعى في المسعى الجديد ولو شوطاً أو خطوة، ثم ختمتُ هذا الكتاب بعدّة نصائح لي وللمفتين ولكلِّ معتمر وحاجٍّ، ثم لم تَطِب نفسي حتى نصحتُ إخواني الحجاج بأنّ أغلبَ رمي الجِمار لا يصحُّ أيضاً، كي يَبحثوا في الأمر ويُصَحِّحوا عبادتَهم، كلٌّ بما يُلهِمه الله U. وقد أنشأتُ صفحة فيسبوك خاصة لمناقشة موضوع توسعة المسعى، ونشرت فيها الكتاب ومعه بعض الصور "الفوتوغرافية" التي تُظهِر بوضوح تام ما أجمعتْ عليه الأمة؛ كي يَظهر الحقُّ رأيَ العين، وهذا عنوان الصفحة: www.facebook.com/alsafa.almarwa2
تاريخ النشر
01/01/2008
الناشر
د. أسامة سعيدان
رقم المجلد
رقم العدد
رابط الملف
تحميل (105 مرات التحميل)
رابط خارجي
https://drive.google.com/drive/u/1/folders/1FjNxDdJiLGz9WEeji2oM8gSqqg4Ntlab
الكلمات المفتاحية
توسعة المسعى بين الصفا والمروة
رجوع