عنوان المقالة:التعليم الهندسي المصري في عيون تايوانية Egyptian engineering education with Taiwanese eyes
طيار مهندس/ محمد الشعلان | Capt. Mehmed asch-Schaalan | 5389
- نوع النشر
- تقرير علمي
- المؤلفون بالعربي
- طيار مهندس/ محمد الشعلان
- المؤلفون بالإنجليزي
- Mehmed asch-Schaalan
- الملخص العربي
- إن قضية التعليم الهندسي قضية محورية وهامة، وتعد أمنًا قوميًّا يمس كل معاقل الحياة في مصر، وقد اختلفت الآراء بين مؤيد ومعارض لموضوع التعليم الهندسي، فمنهم من يرى أن تذبذب المستوى نابع من تطور العلوم الهندسية تطورت كثيرًا، بينما التعليم الهندسي في مصر لا يجاري هذا التطور، ومنهم من يرى أن هناك فجوة كبيرة بين التعليم الهندسي والصناعة، فخريج الهندسة حاليًا غير مؤهل لمواكبة التطور المذهل في الصناعة، وبين هذا وذلك تظهر غيوم السماء لتلقي بظلالها نحو تزايد عدد الخريجين، كانتشار الهشيم في النار، حيث أن نسبة المهندسين إلى عدد السكان في مصر تتجاوز كثيرًا النسبة العالمية، التي تقدَّر بمهندس واحد لكل 200 شخص، أي خمسة مهندسين لكل ألف مواطن، بينما نسبتها في مصر تقارب تسعة مهندسين لكل ألف مواطن، فطبقًا للمقاييس العالمية، فإنه إذا كان عدد المواليد في مصر حوالي 2,5 مليون طفل سنويًا، فمعنى هذا أنه من المفترض ألا يلتحق بكليات الهندسة سنويًا سوى 22 ألف طالب فقط ، في حين أن من يلتحقون بكليات الهندسة سنويًا يصل إلى 42-45 ألف طالب؛ والذي يفوق احتياجات سوق العمل بكثير؛ مما يشكل عبء حقيقي على أواصل الدولة ومؤسساتها. إن ملف التعليم الهندسي شائك ومعقد للغاية وقد مر بسنوات طويلة من الإهمال والتراخي، وهذا إن دل فإنه يدل عن مدى استبعاد خطة التطوير فيما مضت، لتثير حماستنا اليوم في إيجاد الحلول، فلا أحد يستطيع فرض شيء بعينه على احتياجات سوق العمل، بل أن مراحل التطوير للتخصصات المعنية هي جزء أصيل من خطة الدولة، ففي الماضي كانت هناك صعوبة في حصر نسبة البطالة بين المهندسين في مصر، وبالكاد لا تستطيع أن تفرض على لجنة قطاع التعليم الهندسي تقنين تلك الأعداد بما لا تراه مناسباً لاحتياجات سوق العمل، خصوصًا بعد أن كان المهندس المصري له الريادة في المنطقة العربية، وتراجع ذلك كثيرًا علمًا بأن التنمية في مصر قائمة على أكتاف المهندسين، لكن ماذا لو كانت أعداد الملتحقين بالشعب المختلفة زادت بين خريجيها شبح البطالة لدرجة تهدد مهنة الهندسة في المستقبل القريب؟ وماذا لو أردنا حلًّا جذريًّا لهذه المشكلة، للتغلب على آفاتها قبل أن تعصف بنا نحو حافة الهاوية؟ من أجل ذلك لابد من العمل على تحليل المشكلة وتوصيفها والخروج بتوصيات تساعد الدولة في تضمين مهامها للخروج من عنق الزجاجة، وإيجاد قرار مناسب لحل مشكلة التعليم الهندسي.
- الملخص الانجليزي
- The issue of engineering education is a pivotal and important issue, and it is considered a national security that affects all the strongholds of life in Egypt. Opinions differed between supporters and opponents of the subject of engineering education. development, and some of them believe that there is a big gap between engineering education and industry, as the graduate of engineering is currently not qualified to keep up with the amazing development in the industry, and spread like wildfire, as the ratio of engineers to the population In Egypt, it greatly exceeds the global ratio, which is estimated at one engineer for every 200 people, i.e. five engineers for every thousand citizens, while the ratio in Egypt is close to nine engineers for every thousand citizens. According to international standards, if the number of births in Egypt is about 2.5 million children annually. This means that only 22,000 students are supposed to enroll in faculties of engineering annually, while those who enroll in faculties of engineering annually amount to 42-45 thousand students. which far exceeds the needs of the labor market; Which constitutes a real burden on the assets of the state and its institutions.
- تاريخ النشر
- 02/10/2022
- رقم المجلد
- رقم العدد
- رابط الملف
- تحميل (1 مرات التحميل)
- الكلمات المفتاحية
- التعليم الهندسي، هندسة، مصر، تايوان