آلة الناي تعتبر الآلة التي يعتمد عليها كثيراً من قائدي فرق الموسيقى العربية في أداء "الصولو" بجانب ذلك فهي تعتبر آلة مصاحبة للمغني أثناء الغناء فيتطلب من عازفي الآلة أداء بعض من التقاسيم والجمل الابتكارية اما في بداية العمل الفني أو داخله أن كان آلياً او غنائياً في كثير من الأعمال ولذلك لا يمكن الاستغناء عن عازف الناي في الفرق الموسيقية لما له أهمية كبرى وبما يتمتع به من دور مؤثر داخل العمل بجانب الآلات الأخرى.
ونجد أن طلاب آلة الناي بكلية التربية النوعية جامعة أسيوط يدرسون مقرري آداء آلي وغناء ومقرر المشروع ويتطلب منهم اثناء التدريس عمل تقاسيم وجمل لحنية مبتكرة مستوحاة من العمل الفني فكثيراً منهم ليس لديه خلفية في كيفية أداء هذه التقاسيم ولا القدرة على التخيل في عزف الجمل اللحنية المبتكرة. لذلك يرى الباحث أنه بمكن استنباط تقاسيم من خلال المنهج الدراسي يساعد على تنمية آداء الطلاب لآداء التقاسيم بأنواعها. وتمثلت توصيات الباحث اولاً تدريس تقاسيم لالة الناي داخل المناهج الدراسية، ثانياً استنباط تقاسيم من المناهج المدروسة لباقي آلات الموسيقى العربية.