عنوان المقالة:نحو آلية لتطوير المدونات لتوليد جذاذات المعاجم العربية
حامد السحلي | Hamed alsuhli | 8357
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
حامد السحلي
الملخص العربي
أعدت هذه الورقة البحثية لندوة معجم اللغة العربية التاريخي التي يرعاها المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات في الدوحة 9/11/2012 تكملة لبحثي الهادف لبناء آلية رقمية لتخزين ومعالجة المضمون الدلالي والاشتقاقي للمفردة باللغة العربية. وهذا البحث يندرج إلى حد ما ضمن المحور الثاني أي المدونات المحوسبة وسبل الاستفادة منها ولكنه يتخطى ذلك إلى اقتراح آلية مختلفة لإنشاء الجذاذة المعجمية آليا انطلاقا من تطوير المدونات وبالتالي فهو يقترح آلية جديدة لبناء المعاجم. بينما يهتم المعجم الاشتقاقي (التأثيلي) بالمفردة وجذرها ووزنها وأصلها وصلتها بشقيقات العربية أو اللغات الأخرى والدلالات الممكنة لها مجردة من سياقها، بينما يهتم المعجم الحاسوبي بدلالة الكلمة ضمن سياقها أي عمليا بالجملة، فإن المعجم التاريخي يركز على تطور دلالات المفردة تاريخيا، أي دراسة دلالة المفردة ضمن كلام في زمن معين. بالتالي فإننا بحاجة لوسم زمني لمقاطع النصوص إضافة للوسمين الاشتقاقي والإعرابي. الهدف هو التوصل إلى تصميم صيغة رقمية تتضمن في بنيتها هذه المفاهيم الدلالية المترابطة التي هي اشتقاقية وإعرابية وتاريخية للنصوص بحيث تشكل أساسا لتوليد الجذاذات المعجمية الثلاث، بنفس الوقت الذي تشكل هذه النصوص الذخيرة العربية المنشودة. يتطلب هذا المسعى صيغا رقمية وسيطة، للانتقال من الصيغة الحالية للنصوص العربية الغير مشكولة، والخالية من أي وسوم اشتقاقية أو إعرابية أو تاريخية plain text إلى الصيغة المتضمنة كل هذا. أي أننا سنحصل على نص عربي يتضمن الوزن والمعلومات الدلالية والإعرابية ومؤرخاً بدل الصيغة الحالية التي هي الاحتفاظ بالنص مع إضافة لواحق له بعضها يجزؤه إلى مفردات، ويُلحِق بها وسوما للوزن، وأخرى للمعنى، ووسوماً إعرابية للنص مجزءا إلى جمل مفيدة، ويضاف لها اجتزاء الشواهد لإلحاقها يدويا بنص جديد مقروء إنسانيا هو المعجم التاريخي. بينما الصيغة المقترحة ستجعل النص مقروءا بما يحمله من دلالات لكل من الإنسان والآلة.
تاريخ النشر
10/11/2011
الناشر
المركز العربي للدراسات الدوحة
رابط خارجي
https://bookstore.dohainstitute.org/P-389.aspx
الكلمات المفتاحية
المعجم التاريخي،
رجوع