عنوان المقالة:تهنئة باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية - الشقيقة الكبرى، العزيزة -
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع العنزيّ | Dr. Jameel Saud Al-Munaie Al-Enezi | 6220
نوع النشر
مقال علمي
المؤلفون بالعربي
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع
المؤلفون بالإنجليزي
Dr. Jameel Saud Al-Munaie
الملخص العربي
* تَهْنِئَةٌ * الْيَومِ الْوَطَنِيِّ لِلْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السّعُودِيَّةِ - الشَّقِيقَةِ الْكُبْرَىٰ، الْعَزِيزَةِ - بِمَنْأَىً عَنِ اعْتِقَادَاتٍ بَاطِلَةٍ، بَلْ فِي نِطَاقَاتٍ صَحِيحَةٍ لِشَرَفِ غَايَاتٍ - بِأَهْدَافٍ نَبِيلَةٍ - لِاسْتِرَاتِيجِيَّةٍ سَامِيةٍ. مَا شَاءَ اللهُ، تَبَارَكَ الرَّحْمٰنُ؛ أَنْعِمْ وَأَكْرِمْ بِهَا مِنْ بِلَادٍ - حَبِيبَةٍ، مُبَارَكَةٍ -: أَسْبَغَ اللهُ - جَلَّ فِي عُلَاهُ - عَلَيْهَا نِعَمَهُ؛ نَهْضَةٌ كُبْرَىٰ، مُتَنَوِّعَةٌ وَمُتَأَلِّقَةٌ - بِوَفِيرِ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ غَيْرِ الْمَمْنُونِ، وَعَظِيمِ إِحْسَانِهِ غَيْرِ الْمَقْطُوعِ؛ مَلَأَتِ الدُّنْيَا؛ خَيْرًا - تَسْتَحِقُّ الْإِشَادَةَ بِهَا، عَلَىٰ مُخْتَلَفِ الْأَصْعِدَةِ. فَهٰذَا هُوَ عَهْدُنَا بِهَا دَائِمًا - مِنْ عَظِيمِ جُودِ الْمَوْلَىٰ الْكَرِيمِ، وَعَطَايَاهُ الْعَلِيَّةِ - فِي سُمُوِّ تَأَلُّقٍ يَجُرُّ تَأَلُّقًا ... وَمِنْهُ لِلْأَعْلَىٰ وَالْأَدْوَمِ إِنْ شَاءَ اللهِ تَعَالَىٰ. ( إِنَّهَا حَقًّا فِي قِصَّةِ حُبِّنَا لِوُلَاةِ أمْرِهَا - آسِرِيِّ الْقُلُوبِ - وَمَمْلَكَةِ - سعُودِيَّةِ - الْعِزِّ، وَالْفَخْرِ، وَالْمَجْدِ وَالْعَطَاءِ - وَأَهْلِهَا - الْأَوْفِيَاءِ - ) وَبِمُنَاسَبَةِ هٰذِهِ الذِّكْرَىٰ - الْعَزِيزَةِ - فَإِنَّنِي - بِصِفَتِي مُوَاطِنًا كُوَيْتِيًّا - اسْتَحْضِرُ - مُجَدَّدًا - بِمَزِيدٍ مِنَ الِامْتِنَانِ مَوَاقِفَ الْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السّعُودِيَّةِ - الشَّقِيقَةِ الْكُبْرَىٰ، الْغَالِيَةِ - الْمُؤَيِّدَةِ وَالدَّاعِمَةِ لِدَوْلَةِ الْكُوَيْتِ - الْحَبِيبَةِ -، سِيَّمَا عِنْدَ تَعَرُّضِهَا لِلْغَزْوِ - الْغَاشِمِ - عَامِ 1990م. وَإِذَا كَانَتْ عِلَاقَاتُ دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ - الْحَبِيبَةِ - بِبُلْدَانِ الْعَالَمِ تَشْهَدُ عَلَىٰ الدَّوَامِ - مِنْ جَمِيلِ إِحْسَانِهِ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ - نُمُوًّا وَمَتَانَةً وَرُسُوخًا، فَإِنَّ عِلَاقَتَهَا بِالْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السّعُودِيَّةِ - الشَّقِيقَةِ الْكُبْرَىٰ، الْغَالِيَةِ - فِي طَلِيعَةِ مَا تَشْهَدُهُ تَمَيُّزًا. وَكُلُّ عَامٍ يُبْهِرُ الْعَالَمَ مَزِيدٌ مِنْ تَّقَدُّمِ وَتَّطَوُّرِ وَفَخَارِ الْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السّعُودِيَّةِ - الشَّقِيقَةِ الْكُبْرَىٰ، الْغَالِيَةِ - وَهِيَ تَرْفُلُ بِالْأَمْنِ وَالْأَمَانِ، فِي ظِلِّ تَأْيِيدِ الْمَوْلَىٰ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ - لِخَادِمِ الْحَرَمَينِ الشَّرِيفَينِ وَصَاحِبِ السُّمُوِّ الْمَلَكِيِّ وَلِيِّ عَهْدِهِ - حَفِظَهُمُ اللهُ، وَوَقَاهُمُ السُّوءَ وَمَا يُكَدِّرُ خَاطِرَ شَعْبِهِمُ الْوَفِيِّ الْمُحِبِّ لَهُمْ -. فَلمَقَامٍ جَلِيِّ السُّمُوِّ كَرِيمٍ وَلِلْفِدَاءِ؛ مَحَلُّ إِجْلَالٍ وَإِكْبَارٍ وَإِكْرَامٍ، مَشْفُوعًا بِخَالِصِ الْوُدِّ وَعَاطِرِ الثَّنَاءِ وَجَزِيلِ الشُّكْرِ وَوَافِرِ التَّقْدِيرِ وَالْغَزِيرِ مِنَ الْعِرْفَانِ. وَبُورِكْتِ يَا سعُودِيَّةَ - الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ، وَالسَّعَادَةِ وَالرَّفَاهِ - وَنَحْنُ نُبَارِكُ. وَرَجَاؤُنَا وَدُعَاؤُنَا لِلْعِبَادِ - الْأَكَارِمِ - وَالْبِلَادِ - الْخَيِّرَةِ - وَوُلَاةِ أَمْرِهَا - وَزَادَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ وَعِزَّتِهِ وَنَصْرِهِ -، يَسْبِقُ عَاطِرَ جَمِيلِ تَهَانِينَا الْقَلْبِيَّةِ الصَّادِقَةِ الْمُفْعَمَةِ بِالْغِبْطَةِ، وَالْمَقْرُونَةِ بِخَالِصِ الدُّعَاءِ وَالسُّرُورِ، وَتَحِيَّاتُنَا - طَالَ عُمُرُكُمْ -. مُسْتَشَارُ الْهَيْئَةِ الِاسْتِشَارِيَّةِ -الْأَسْبَقُ- لِلْمَجْلِسِ الْأَعْلَىٰ لِدُوَلِ الْخَلِيجِ د. جَمِـيل سعُـود المنَـيِّع - مِنْ أَلْمَانيَا عُضْوُ هَيْئَةِ التَّدْرِيسِ بِجَامِعَةِ الْكُوَيْتِ
تاريخ النشر
23/09/2021
الناشر
نُشرت على أشهَر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإلكترونية.
رقم المجلد
رقم العدد
الصفحات
صفحة كاملة
رابط الملف
تحميل (0 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
كُلُّ عَامٍ يُبْهِرُ الْعَالَمَ مَزِيدٌ مِنْ تَّقَدُّمِ وَتَّطَوُّرِ وَفَخَارِ الْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السّعُودِيَّةِ - الشَّقِيقَةِ الْكُبْرَىٰ، الْغَالِيَةِ - وَهِيَ تَرْفُلُ بِالْأَمْنِ وَالْأَمَانِ، فِي ظِلِّ تَأْيِيدِ الْمَوْلَىٰ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ - لِخَادِمِ الْحَرَمَينِ الشَّرِيفَينِ وَصَاحِبِ السُّمُوِّ الْمَلَكِيِّ وَلِيِّ عَهْدِهِ - حَفِظَهُمُ اللهُ، وَوَقَاهُمُ السُّوءَ وَمَا يُكَدِّرُ خَاطِرَ شَعْبِهِمُ الْوَفِيِّ الْمُحِبِّ لَهُمْ -
رجوع