عنوان المقالة:حفظ الله لرسوله صلى الله عليه وسلم
الشيخ : عمرو وفقي فوزي زكي الهواري | AMR WFKI FAWZI ZAKI ALHAWARY | 14181
- نوع النشر
- مقال علمي
- المؤلفون بالعربي
- الملخص العربي
- حفظ الله لرسوله صلى الله عليه وسلم لقد تكفل الحق سبحانه وتعالي بمعيه وحفظ رسوله صلي الله عليه وسلم قال تعالي : { فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ } قال تعالي { ..إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } { وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ..}وقال تعالي وفي صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " أَلاَ تَعْجَبُونَ كَيْفَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنِّي شَتْمَ قُرَيْشٍ وَلَعْنَهُمْ يَشْتِمُونَ مُذَمَّمًا وَيَلْعَنُونَ مُذَمَّمًا وَأَنَا مُحَمَّدٌ " وفي صحيح البخاري عَن أَنَس بن مَالِك ـ رضى الله عنه ـ قال ( أنَّ يَهُودِيَّةً أتَتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشَاةٍ مَسْمُومَةٍ، فأكَلَ منها، فَجِيءَ بهَا فقِيلَ: ألَا نَقْتُلُهَا، قالَ: لَا، فَما زِلْتُ أعْرِفُهَا في لَهَوَاتِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ) ويوم الطائف وقد أُصيب بقدميه الشريفتين من أثر حجارة صبيان الطائف، وسالت منها الدماء، فتضرع إلي ربه عز وجل ( اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي ، وَقِلّةَ حِيلَتِي ، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي ، إلَى مَنْ تَكِلُنِي ؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي ؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي ؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي ، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي ، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك ، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك )
- تاريخ النشر
- 10/11/2020
- الناشر
- جريدة عقيدتي
- رقم المجلد
- رقم العدد
- رابط الملف
- تحميل (208 مرات التحميل)
- الكلمات المفتاحية
- حفظ الله لرسوله صلى الله عليه وسلم