عنوان المقالة:تهنئة مع أجواء الاحتفالات الوطنية - العزيزة - للبِلاد - دولة الإمارات العربية المتحدة، الشقيقة الغالية -
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع العنزيّ | Dr. Jameel Saud Al-Munaie Al-Enezi | 6561
-
نوع النشر
-
مقال علمي
-
المؤلفون بالعربي
-
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع
-
المؤلفون بالإنجليزي
-
Dr. Jameel Saud Al-Munaie
-
الملخص العربي
-
* تَهْنِئَةٌ *
إِنَّ حَوَاسَّنَا لَتُلَاصِقُ شَذَىً - قَدْ فَاحَ عِطْرًا، يَقْطُرُ - مِمَّا تُكِنُّهُ قُلُوبُنَا شَطْرَ - جِهَةَ - دَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ - الشَّقِيقَةِ الشَّامِخَةِ، مِنْ مَشَاعِرَ فَيَّاضَةٍ مُرْهَفَةٍ - يَعْرُوهَا تَقْدِيرٌ - آكَدٌ لِلْأَحِبَّاءِ - مَعَ أَجْوَاءِ الِاحْتِفَالَاتُ الْوَطَنِيَّةُ - الْعَزِيزَةِ - لِلْبِلَادِ - دَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ، الشَّقِيقَةِ الْغَالِيَةِ -.
مَا شَاءَ اللهُ، تَبَارَكَ الرَّحْمٰنُ؛ أَنْعِمْ وَأَكْرِمْ بِهَا مِنْ بِلَادٍ - حَبِيبَةٍ، مُبَارَكَةٍ -:
أَسْبَغَ اللهُ - جَلَّ فِي عُلَاهُ - عَلَيْهَا نِعَمَهُ؛ نَهْضَةٌ كُبْرَىٰ، مُتَنَوِّعَةٌ وَمُتَأَلِّقَةٌ - بِوَفِيرِ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ غَيْرِ الْمَمْنُونِ، وَعَظِيمِ إِحْسَانِهِ غَيْرِ الْمَقْطُوعِ؛ ذَاعَ - شَهُرَ - صِيتَهَا فِي الدُّنْيَا؛ خَيْرًا - تَسْتَحِقُّ الْإِشَادَةَ بِهَا، عَلَىٰ مُخْتَلَفِ الْأَصْعِدَةِ.
فَهٰذَا هُوَ عَهْدُنَا بِهَا دَائِمًا - مِنْ عَظِيمِ جُودِ الْمَوْلَىٰ الْكَرِيمِ، وَعَطَايَاهُ الْعَلِيَّةِ - فِي سُمُوِّ تَأَلُّقٍ يَجُرُّ تَأَلُّقًا ... وَمِنْهُ لِلْأَعْلَىٰ وَالْأَدْوَمِ إِنْ شَاءَ اللهِ تَعَالَىٰ.
( إِنَّهَا حَقًّا فِي قِصَّةِ حُبِّنَا لِوُلَاةِ أمْرِهَا - آسِرِيِّ الْقُلُوبِ - وَدَوْلَةِ - إِمَارَاتِ - الْعِزِّ، وَالْفَخْرِ، وَالْمَجْدِ وَالْعَطَاءِ - وَأَهْلِهَا - الْأَوْفِيَاءِ - )
وَكُلُّ عَامٍ يُبْهِرُ الْعَالَمَ مَزِيدٌ مِنْ تَّقَدُّمِ وَتَّطَوُّرِ وَفَخَارِ دَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ - الشَّقِيقَةِ، الْحَبِيبَةِ - وَهِيَ تَرْفُلُ بِالْأَمْنِ وَالْأَمَانِ، فِي ظِلِّ تَأْيِيدِ الْمَوْلَىٰ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ - لِوُلَاةِ أمْرِهَا - حَفِظَهُمُ اللهُ، وَوَقَاهُمُ السُّوءَ وَمَا يُكَدِّرُ خَاطِرَ شَعْبِهِمُ الْوَفِيِّ الْمُحِبِّ لَهُمْ -.
فَلمَقَامٍ جَلِيِّ السُّمُوِّ كَرِيمٍ وَلِلْفِدَاءِ؛ مَحَلُّ إِجْلَالٍ وَإِكْبَارٍ وَإِكْرَامٍ، مَشْفُوعًا بِعَاطِرِ الثَّنَاءِ وَجَزِيلِ الشُّكْرِ وَوَافِرِ التَّقْدِيرِ وَالْغَزِيرِ مِنَ الْعِرْفَانِ.
وَبُورِكْتِ يَا إِمَارَاتِ - الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ، وَالسَّعَادَةِ وَالرَّفَاهِ - وَنَحْنُ نُبَارِكُ.
وَرَجَاؤُنَا وَدُعَاؤُنَا لِلْعِبَادِ - الْأَكَارِمِ - وَالْبِلَادِ - الْخَيِّرَةِ - وَوُلَاةِ أَمْرِهَا - وَزَادَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ وَعِزَّتِهِ وَنَصْرِهِ -، يَسْبِقُ عَاطِرَ جَمِيلِ تَهَانِينَا الْقَلْبِيَّةِ الصَّادِقَةِ الْمُفْعَمَةِ بِالْغِبْطَةِ، وَخَالِصِ الْوُدِّ - الْمَقْرُونَ بِالسُّرُورِ -.
وَتَحِيَّاتُنَا - طَالَ عُمُرُكُمْ - مِنْ جُمْهُورِيَّةِ أَلْمَانيَا الِاتِّحَادِيَّةِ - الصَّدِيقَةِ -.
مُسْتَشَارُ الْهَيْئَةِ الِاسْتِشَارِيَّةِ - الْأَسْبَقُ - لِلْمَجْلِسِ الْأَعْلَىٰ لِدُوَلِ الْخَلِيجِ
د. جَمِـيل سعُـود المنَـيِّع
عُضْوُ هَيْئَةِ التَّدْرِيسِ بِجَامِعَةِ الْكُوَيْتِ
-
تاريخ النشر
-
05/12/2021
-
الناشر
-
نُشرت على أشهَر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإلكترونية.
-
رقم المجلد
-
-
رقم العدد
-
-
الصفحات
-
صفحة كاملة
-
رابط الملف
-
تحميل (0 مرات التحميل)
-
الكلمات المفتاحية
-
إِنَّ حَوَاسَّنَا لَتُلَاصِقُ شَذَىً - قَدْ فَاحَ عِطْرًا، يَقْطُرُ - مِمَّا تُكِنُّهُ قُلُوبُنَا شَطْرَ - جِهَةَ - دَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ - الشَّقِيقَةِ الشَّامِخَةِ، مِنْ مَشَاعِرَ فَيَّاضَةٍ مُرْهَفَةٍ - يَعْرُوهَا تَقْدِيرٌ - آكَدٌ لِلْأَحِبَّاءِ - مَعَ أَجْوَاءِ الِاحْتِفَالَاتُ الْوَطَنِيَّةُ - الْعَزِيزَةِ - لِلْبِلَادِ - دَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ، الشَّقِيقَةِ الْغَالِيَةِ -