عنوان المقالة:الشرطة الدينية في السودان The Religious Police in Sudan
البروفيسور د عبده مختار موسى | ِprof dr Abdu Mukhtar Musa Mahmoud | 2561
نوع النشر
مقال علمي
المؤلفون بالعربي
عبدهـ مختـار مـوسى
المؤلفون بالإنجليزي
Abdu Mukhtar Musa
الملخص العربي
ترى هذه الدراسة أن الشرطة الشعبية والمجتمعية وشرطة أمن المجتمع ونظام الحسبة في السودان على المستوى النظري كلها مؤسسات بدأت بصورة مثالية للشرطة الدينية. لكن المناخ وعزلة الحركة الإسلامية وغياب القيادة الرشيدة والنخب القدوة، وانهيار المشروع نفسه انتهى بهذه الشرطة إلى أن تصبح أداة من أدوات نظام شمولي/أمني قابض لا سيما بعد الانشقاق على الشيخ الترابي (1999) وسيطرة نخبة إسلامية مدنية على مركز القرار بالتحالف مع النخبة العسكرية، وهذه الأخيرة هي القوة التي انفردت لاحقاً بالسيطرة على مركز صنع القرار وإدارة الدولة. واتضح هذا الأمر (ابتداءً من عامي 2013 و 2014) عندما تمت الإطاحة بمجموعة مدنية أخرى من قيادات متميزة مثل د. غازي صلاح الدين، والأستاذ علي عثمان محمد طه (النائب الأول لرئيس الجمهورية، وأحد أكبر العقول السياسية المستنيرة) وحلَّ مكانه الفريق أول (ركن) بكري حسن صالح – في عسكرة واضحة للقيادة السياسية ) والدكتور نافع علي نافع (الرجل القوي والذي يُعتبير من "صقور" حزب المؤتمر الوطني الحاكم/الواجهة السياسية للحركة الإسلامية). تنطلق هذه الدراسة من فرضية أساسية هي: فشل المشروع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للحركة الإسلامية أدى إلى فشل المشروع الإسلامي (المشروع الحضاري) للحركة الإسلامية.
الملخص الانجليزي
This paper holds that the "societal and people's police" as well as the "Police for the Security of Society" are fashioned by the Government of the Islamic Movement in Sudan, was good 'in principle'. It was launched as an 'ideal' force to control the public behavior and guard the manners in the society. However, in practice it deviated from those prescribed principles and targets. It turned to be a tool in the hands of the Islamists' government as coercive instruments that have minimalized the scope of freedoms and sometimes used for political goals to detain those who are opposing government. The so-called the "Police of Public Order" is another example which was used to prevent not only private or social parties but also political rallies, partisan activities or even a press conference. The use of excessive force to crush the mass demonstrations erupted in 2012 and 2013 against the government – with hundreds of deaths and dozens of arrests - were typical examples. This paper is based on the hypothesis that "the failure of the socio-economic and political scheme of the Islamic Movement in Sudan led to the failure of her Islamic Project (The Civilizational Project).
تاريخ النشر
01/03/2016
الناشر
مركز المسبار للدراسات - دبي
رقم المجلد
10
رقم العدد
111
رابط DOI
www.mesbar.net
الصفحات
19
رابط الملف
تحميل (1 مرات التحميل)
رابط خارجي
https://orcid.org/0000-0002-5927-8344
الكلمات المفتاحية
الشرطة الشعبية، شرطة أمن المجتمع، نظام الحسبة، حكومة البشير، نظام الإنقاذ، الحركة الإسلامية
رجوع