عنوان المقالة:« دور الأسرة المصرية في رعاية الطفل الموهوب من ذوى الهمم من منظور القرآن الكريم والسنة النبوية » The role of the Egyptian family in caring for gifted children with disabilities From the perspective of the Holy Qur’an and the Sunnah of the Prophet
د. عزة وزير إبراهيم عبد العزيز فوده | Dr. Azza Wazeir Ibrahim Abdel Aziz Fouda | 482
نوع النشر
مؤتمر علمي
المؤلفون بالعربي
د.عزة وزير إبراهيم عبد العزيز فودة
المؤلفون بالإنجليزي
Dr. Azza Wazeir Ibrahim Abdel Aziz Fouda
الملخص العربي
هدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع دور الأسرة المصرية في رعاية الطفل الموهوب من ذوي الهمم من منظور إسلامي بتوضيح منهج القرآن الكريم والسنة النبوية في الكشف عن الموهوبين وطرق رعايتهم، وأبرز السمات الإسلامية للشخصية الموهوبة، وتعرف المشكلات التي تواجه الطفل الموهوب داخل بيته الأسرية، ووضع تصور نظري مستنبط من التوجيهات القرآنية والنبوية في رعاية الطفل الموهوب من ذوي الهمم داخل البيئة الأسرية من الناحية العقلية والوجدانية والاجتماعية. وتكمن أهمية الموضوع نظرًا لأنّ الطفل الموهوب من ذوي الهمم قد يكون أكثر حركةً ونشاطاً من غيره فهو يحتاج إلى توجيه، وقد يكون أكثر حساسيةً من غيره فهو يحتاج إلى رعاية نفسية، وقد يكون أكثر انطواءً وعزلةً فهو يحتاج إلى بيئة اجتماعية صحية، وقد يستغل موهبته في التخريب والإيذاء فهو يحتاج إلى تذكير وإرشاد وتوجيه ، وقد لا يعلم أنه موهوب فهو بحاجة إلى اكتشاف . لذلك ظهرت الحاجة إلى إبراز منهج تربوي إسلامي رائد يرعى هؤلاء الموهوبين منذ نشأتهم وأثناء مراحل دراستهم في محاولة لإشباع احتياجاتهم العقلية والنفسية والجسمية والاجتماعية ، ومن ثَّم ، فإنّ إبراز دور الأسرة المصرية بتوضيح التوجيهات التربوية الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية في رعاية الموهوبين يعد ضرورةً منهجيةً. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها ما يلي : – تتسم الرعاية الإسلامية للموهوبين بأنها رعاية ربانية من حيث المصدر والهدف ، فالله واهب الموهبة للموهوب ، وأهمية تسخير الموهبة في خدمة الدين الإسلامي ونفع الآخرين. – شمولية الرعاية الإسلامية للموهوبين من جميع الجوانب العقلية والوجدانية والاجتماعية والجوانب الجسدية وغيرها. – أهمية تطبيق السنة النبوية على الموهوبين اكتشافًا وتربية ورعاية اقتداءً برسولنا – صلى الله عليه وسلم– . – للطفل الموهوب من ذوي الهمم سمات عقلية وصفات ذات طابع معروف تميزه عن غيره من باقي الأطفال العاديين في أعمارهم. – اتصفت الشخصيات الإسلامية الموهوبة بسمات متميزة عن غيرها كحب الاستطلاع ، وبعد النظر ، واحترام آراء الموهوبين وتقديرها. – تتعدد الأساليب الإسلامية للكشف عن الموهوبين من ذوي الهمم ، والتي من أهمها: الملاحظة، وقياس القدرات، والترشيح، وغيرها من الأساليب. – أن حاجة الطفل الموهوب من ذوي الهمم للرعاية والاهتمام لا تقل أهمية عن حاجة الأطفال الذين يواجهون صعوبات التعلم. – للبيئة الأسرية تأثيرًا ايجابيًا في نمو الموهبة وتطورها عند الطفل. – الطفل الموهوب يحتاج نظرة شاملة فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الابتكارية والإبداعية المتميزة فحسب. وفي ضوء النتائج السابقة أوصت الدراسة بعدد من التوصيات إلى بعض الجهات والمؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية المختلفة التي بإمكانها أن تقوم بتنفيذها تحقيقًا للبيئة الأسرية الداعمة لنمو الموهبة عند الطفل ذوي الهمم ، ومن أهم تلك التوصيات ما يلي: – إبراز المنهج النبوي في تربيته للموهوبين وعنايته بالطاقات العقلية الموهوبة من الصحابة بداية من مرحلة الاكتشاف إلى مرحلة المتابعة. – توعية الأسر المصرية بسمات الأطفال الموهوبين من ذوي الهمم من خلال البرامج التليفزيونية والقنوات الإعلامية المتخصصة. – دراسة أوضاع الأسرة الاقتصادية والاجتماعية ومن حيث تمتعها بخصائص البيئة الداعمة لنمو الموهبة ، واتخاذ التدابير اللازمة وفق الرؤى العلمية والشرعية. – عقد حلقات توعوية للمؤسسات التربوية المختلفة في المجتمع، وفي مقدمتها الأسرة بالطفل الموهوب من ذوي الهمم ، من حيث أهميتها ووسائل اكتشافها وطرق رعايتها من المنظور الإسلامي. – إجراء المزيد من الدراسات التربوية ذات الصلة بالأطفال الموهوبين من ذوي الهمم من المنظور الإسلامي في المؤسسات التعليمية المختلفة، وفي العصور الإسلامية ولاسيما عصر النبوة . – إجراء دراسة مقارنة بين تربية الأطفال الموهوبين من ذوي الهمم في الفكر الإسلامي والفكر الغربي الوضعي .
تاريخ النشر
25/05/2023
الناشر
الأكاديمية العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة
رقم المجلد
رقم العدد
الكلمات المفتاحية
رعاية الطفل الموهوب من ذوى الهمم
رجوع