This research work aims to examine how far a proposed strategy based on a learning model is effective in developing KSU Common First Year students’ motivations. The researcher used a quantitative methods. Based on this model, the researcher developed a proposed strategy for learning where the semi-experimental methodology is applied. The sample was selected from the 3-credit-hour (CUR 101) course students at KSU CFY. The researcher’s two classes had 86 students divided equally between the control group and the pilot group. Pre and post measurements took place before and after applying the strategy respectively.

Key results came as follows: there is a “0,05” difference in the average motivations of the post measurement in favor of the Experimental group, with the exception of the easy work dimension of the secondary measurement of external attitude, where differences were not statistically significant at 0,05 < 0,254. The results showed also a difference in the average motivations of the pilot group when the pre and post measurements have 0,05 difference in favor of the pilot study. The Univariate Analysis of ariance of variance showed statistically significant differences of 0,05 with an impact 0.14 in favor of the pilot group. This indicates the strategy impact on identifying differences between the pre and post measurements of the Experimental group on the one hand, and its impact in identifying differences between the pilot and control group in favor of the Experimental group on the other hand.

The research recommends that educators should teach their students the learning strategies that contribute to enhancing their learning motivations.

هدف البحث إلى التعرف على فعالية استراتيجية مقترحة ، في تنمية التوجّهات الدافعية لدى طلاب السنة الأولى المشتركة بجامعة الملك سعود، واستخدم الباحث المنهج شبه التجريبي من البحث الكمّي، فقد اختيرت العينة من خلال شعب الطلاب الذين درسوا مقرر مهارات جامعية (101 نهج )، والذي يتم تدريسه في السنة الأولى المشتركة بواقع ثلاث ساعات ، فقد اختار الباحث إحدى الشعب التي درسها وبلغ عدد طلابهما (88) طالبا، منهم (44) طالبا للمجموعة الضابطة، و(44) طالبا للمجموعة التجريبية، وطُبِّق المقياس على المجموعتين بقياس قبلي قبل تطبيق الاستراتيجية، وقياس بعدي بعد تطبيقها، وكانت أبرز نتائج البحث على النحو الآتي: اختلاف متوسط مقياس التوجهات الدافعية بالقياس البعدي لأفراد العينة باختلاف كلتا المجموعتين التجريبية والضابطة عند مستوى دلالة أقل من 0.05 لصالح المجموعة التجريبية ، باستثناء بُعد العمل السهل بالمقياس اﻟﻔﺮعي للتوجه اﻟﺨﺎرجي حيث كانت الفروق غير دالة احصائيا كما أظهرت النتائج اختلاف متوسط مقياس التوجهات الدافعية للمجموعة التجريبية لأفراد العينة باختلاف كل من القياسين القبلي والبعدي عند مستوى دلالة أقل من 0.05 لصالح المجموعة التجريبية، وأظهر استخدام تحليل التباين أحادي الاتجاه لإيجاد اختلاف متوسط إجمالي درجات مقياس التوجهات الدافعية باختلاف القياسين القبلي والبعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة وجود فروق دالة احصائيًّا عند مستوى دلالة أقل من 0.05 بقيمة حجم أثر متوسط η2> 0.14 لصالح المجموعة التجريبية، مما يوضح أثر الاستراتيجية لإيجاد الفروق بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية من جهة ، وكذلك أثرها في إيجاد الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة من جهة أخرى، لصالح المجموعة التجريبية، وكان من أبرز توصيات البحث أن يتبنى المعلمون تعليم طلابهم استراتيجيات التعلم التي تسهم في تعزيز دافعيتهم نحو التعلّم.