حل ازمة السكن والبطالة والحفاظ على الهوية المعمارية للمباني في العراق
سماح شياع عوده | SAMAH SHYAA OUDAH
26/03/2021 القراءات: 3142
.......بقلمي.....
@رؤيتي في حل أزمة السكن والبطالة في قطاع ألإسكان والتشييد والحفاظ على الهُوِيَّة المعمارية للمباني في العراق
أزمة السكن ...والحلول المقترحة
من اجل حل معضلة السكن والعشوائيات من خلال تشريع قانون وتعليمات لتأسيس شركات البناء والتشييد (تمول ذاتيا) وفي كل قضاء وتكون هذه الشركات مختلطة من القطاع الحكومي (دوائر البلديات وممثلي وزارة ألإسكان والأعمار والتخطيط العمراني للمدن ) والقطاع الخاص او من القطاع الخاص فقط (شركات رصينة وفق المعايير الدولية والمحلية للبناء والتشييد وتدعم في مراحلها ألأولى ماليا من المصارف الحكومية الاستثمارية بما يجعلها قادرة على تامين المُعَدَّات وإعداد الكوادر الهندسية والفنية والعمالة) تقوم هذه الشركات ببناء الدور الفردية او المجمعات السكنية ألافقيه والعمودية على أن تقوم الحكومة بزيادة دعم صندوق ألإسكان بشكل يجعله قادرا على تغطية السيولة المالية للإعمال الانتشائية للمقترضين على مستوى الأفراد على شرط أن ينفذ البناء من قبل الشركات فقط وليس ألأفراد انفسهم (أصحاب الملكية).
@النقاط والفوائد المترتبة على تأسيس هذه الشركات ألخصها بالاتي:
1-استحداث وتطوير شركات إنشائية وطنية كفوءة وفق المعايير العراقية المطبقة والمقرة قانونا التي تتناغم مع المواصفة العراقية والعالمية.
2- استقطاب الكفاءات الهندسية والفنية.
3- استقطاب العمالة الماهرة وفتح دورات تدريبية للبنائين (الخلفات) ولكل أنواع المهن في قطاع التشييد ويجري العمل معهم بصيغة العقود بين هذه الشركات وذوي المهن المختلفة في قطاع البناء والتشييد.
4- استقطاب الأيدي العاملة غير الماهرة من العمال
5- يتم إعداد عدة نماذج تصميمية سكنية موحدة وبعدة فئات مثل الفئة رَقْم 1 والفئة رَقَم 2 وهكذا ...وفي كل محافظة ويكون لمالك الأرض السكنية الحرية في اختيار النموذج او الفئة المناسبة له ولايسمح له بتغيير خارطة البناء على خلاف النموذج بعد الاختيار
6-إعداد عدة نماذج من الدور الواطئة التكلفة والمعززة بالطاقة الشمسية والعزل الحراري مع مراعاة الاقتصاد بصرفيات الطاقة الكهربائية ورفع كفاءة الطاقة
7-يراعى التصميم السلبي Passive designوهو التصميم الذي يتم فيه الاستفادة من المناخ للحفاظ على درجة حرارة مريحة في المنزل. يقلل التصميم السلبي أو يلغي الحاجة إلى التدفئة أو التبريد الإضافية ، والتي تمثل حوالي 40٪ (أو أكثر في بعض المناخات) حسب الدراسات العالمية....
8-تحدد أسعار التكلفة الانشائية على اساس المتر المربع والمتر المكعب بالدينار العراقي كل حسب الفئة وبما يتناسب مع ألإمكانية المادية للمواطن وبما ينسجم مع التصاميم المتفق على تنفيذها في كل محافظة
9- تنفيذ التشييد الفردي او المجمعات ألأفقية والعمودية وفق المواصفات والكودات العالمية والمحلية بما يضمن جودة التشييد
10-يجري تأسيس الشركات الإنشائية بموجب القوانين العراقية وأعضاء تاسيس يصفهم القانون على أن تتكون من ادارة تضم أعضاء مهندسين لاتقل درجاتهم عن مهندس استشاري وقانونيين ومحاسبين ومدققين وتخضع سجلات هذه الشركات للرقابة والتدقيق من قبل الحكومة
11-القضاء على البطالة في كل مستويات التشييد
12- التخلص من حالات البناء العشوائي
13- الحفاظ على التخطيط العمراني للمدن ومنع بناء مساحات تقل عن 100متر مربع
14- منع تقسيم الدور السكنية الى اقل من 100متر مربع والحفاظ على هُوِيَّة الطراز المعماري والمبنى العراقي
15- عدم منح تراخيص البناء للمساحات اقل من 100متر مربع
16-مراعاة تقنيات المباني الصديقة للبيئة والعزل الحراري والطاقة الشمسية والسخان الشمسي
17- وضع ضوابط قانونية تضمن حقوق الشركات المنفذة والعملاء في حالة تعثر هذه الشركات او اية أخطاء فنية او هندسية
18- الحفاظ على البيئة الخضراء داخل الأحياء السكنية
19-تخضع كل اعمال التشييد للمراقبة والفحص الهندسي من قبل وزارة الإسكان والإعمار والتخطيط العمراني ومنع حالات التجاوز على المحرمات للطرق واماكن الخدمات والمرافق العامة اثناء التشييد وبعد الانتهاء ويعطى شهادة فحص وصلاحية من قبل تلك الجهات سواء كان ذلك على مستوى البناء الفردي او المجمعات السكنية الأفقية او العمودية مما سيجعل المباني تنجز بدقة واكثر امانا لتجنب حالات الانهيارات من جراء الكوارث الطبيعية او الزلازل
20- تقوم الشركات المقترحة تأسيسها بتشييد المباني والدور السكنية التي سيتم تشييدها على الأراضي المفرزة او التي سيجري افرازها واعداد المخططات التفصيلية لها التي توزع الى الفئات المشمولة في سجلات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة ألإسكان والاعمار وفق جرد إلكتروني جديد في جميع المحافظات العراقية للعوائل التي لاتمتلك دورا سكنية
21-شمول العاملين المتعاقدين للعمل في الشركات الإنشائية بقانون الضمان الاجتماعي والمستمرين في العمل لمدة 15 عاما متواصلة.
ومن الله التوفيق
الباحث المهندس سماح شياع عوده
ازمة السكن البطالة شركات البناء والتشييد الهوية المعمارية للمباني
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة