مدونة د. سعد عبد اللطيف خلف الاعظمي
افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها -سلاما يا عراق
د.سعد عبد اللطيف خلف الاعظمي | Dr. Saad Abdulateef Khalaf AlAdhami
15/09/2022 القراءات: 1514
سلاما يا عراق ..لعن الله القصاصون الذين ادخلوا في دين الله ما لم ينزل به سلطانا
انا مسلم لي مشربي الخاص زيتونة لا شرقية ولا غربية ولا اهتم بما يقول هذا و لا ذاك حكمي هوكتاب الله
وفي قوله تعالى : " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " ، ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) [ سورة المائدة : 45 ] ، ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) [ سورة المائدة : 47 ] ، في الكافرين كلها . ارجو ان لا ينزعج احد من الحقيقة .
ان ما يحدث الان في العراق هو تاجيج الفتنة بسب الصحابة وزوجات النبي أمهات المؤمنين (\(النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا)).
زوجات النبي امهات المؤمنبن في حياته وبعد مماته حكما عدلا من الله وهن المخاطبات بقوله تعالى ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)هن اهل البيت اهل بيت رسول الله وهذه الاية لاتخص آل محمد صل الله عليه وسلم ولمن أراد المزيد فليرجع الى الانترنت.
(وومن جلب لنا الإسلام للعالم اجمع الا الصحابة رضوان الله عليهم .. الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها.
كذب القصاصون , كذب الخراصون.
يقينا ان ما يحصل هو نتيجة الجهل بكتاب الله والاعراض عنه والتمسك بقول فلان وعلان نقلا عن آل البيت الكرام اللذين له معزة ومحبة في قلب كل مسلم فهل من نقل كان صادقا , لم يرد عن امام الهدى علي بن ابي طالب ولا أولاده الكرام أي شتيمة أو سبيبة على واحد من أصحاب رسول الله القائل(( الله الله في اصحابي)) و(( اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم فقد اهتديتم)).
الآيات الكريمة التي نزلت نزلت في صحابة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم فهم صحابة وليس عصابة كما يدعي باسم الكربلائي وهذا تكذيب لله ورسوله
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [الأنفال: 72].
♦ ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ * وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [الأنفال: 74، 75].
♦ ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 100].
♦ ﴿ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 117
♦ ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 8، 9
♦ الآية: ﴿ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (117).
.
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} : يثبت تعالى قلوب عباده المؤمنين ويطمئنهم بإبلاغهم رضاه عنهم وعن مبايعتهم لرسوله صلى الله عليه وسلم وثباتهم على نصرته ونصرة دينه في موقف عصيب عندما بلغهم مقتل عثمان, ثم ثباتهم على المبايعة بالنصرة والقتال ثم تحملهم للشروط المجحفة التي اشترطها الكفار في صلح الحديبية وبش
الصحابة امهات المؤمنين المهاجرين والانصار
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع