يتناول هذا الكتاب نظرية وضع الأجندة The Agenda-Setting Theory، ونظرية الإطار الإعلامي Frame Analysis Theory، وتعتبر العلاقة بين النظريتين علاقة امتداد، حيث تهتم دراسات وضع الأجندة بترتيب القضايا في الوسيلة الإعلامية ومدى البروز والاهتمام بالقضايا ذاتها، في حين تركز دراسات الأطر الإعلامية على بروز جوانب معينة في القضية أو القضايا المثارة وسياق تقديم هذه القضايا، مما يمثل عمقاً أكبر في دراسة القضايا، لذا شبه Kosicki دراسات وضع الأجندة بمستوياتها المختلفة بالقشرة الخارجية للموضوع التي تحوي بداخلها ما هو أكثر قيمة وأهمية قاصداً دراسات الأطر الإعلامية