مدونة احمد عمر احمد عمر سالم غلاب


تماثيل ملكية مصرية قديمة تعود الى الحياة بعد غرقها فى البحر

احمد عمر احمد عمر سالم غلاب | ahmed omar ahmed omar salem


17/01/2024 القراءات: 560  


يشهد البهو العظيم على عودة مجيدة لتماثيل ملكية مصرية قديمة، كانت في أعماق البحر لآلاف السنين. هذه التماثيل الرائعة تمثل الملك بطليموس الثاني فيلادلفوس وزوجته الملكة أرسينوي الثانية، اللذين حكما مصر في القرن الثالث قبل الميلاد. تم نحت التماثيل من الجرانيت، وتصل إلى ارتفاعات تفوق الأربعة أمتار، وتظهر الزوجين بملابس وتيجان تعكس هيبتهما وقوتهما. كما تعبر التماثيل عن الانسجام بين الثقافة المصرية واليونانية، حيث ترتدي الملكة زي الإلهة إيزيس، وهي معبوده مصرية شهيرة.
تم اكتشاف هذه التماثيل النادرة في عام 2000، عندما كشفت بعثة أثرية أوروبية مصرية عن أسرار خليج أبو قير، الذي يضم أطلال مدن غارقة مثل هرقليون وكانوب. هذه المدن كانت مراكز تجارية وثقافية هامة في العصور القديمة، قبل أن تغمرها المياه بسبب الزلازل والتسونامي. بعد أن زارت التماثيل عدة متاحف في أوروبا وأمريكا، عادت إلى مصر لتزين المتحف المصري الكبير، وتروي قصصها العجيبة للزوار.
Ancient Egyptian royal statues come back to life after drowning in the sea
In the Grand Egyptian Museum, the Great Lobby bears witness to the glorious return of ancient Egyptian royal statues, which were deep in the sea for thousands of years. These magnificent statues represent King Ptolemy II of Philadelphus and his wife Queen Arsinoe II, who ruled Egypt in the third century BC. The statues are carved from granite, reaching heights of more than four meters, and show the couple in clothes and crowns that reflect their prestige and power. The statues also express the harmony between Egyptian and Greek culture, with the queen dressed as the goddess Isigotoeg


تماثيل فرعونية


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع