🗓️في نفي المتعلِّم عن نفسه العُجب والحسد والرياء 🗓️
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
28/12/2024 القراءات: 12
🗓️في نفي المتعلِّم عن نفسه العُجب والحسد والرياء 🗓️
قدَّم الإمام النووي - رحمه الله- فصلًا ذكر فيه :
📎 أنّه لا ينبغي للمعلّم ولا للمعلّمة أن تحسُد طالبتها،
📎 ولا يليق بالمعلّم أن يحسُد طالبه إذا رأى فيه نبوغًا ونباهةً وسرعة قطعٍ للمراحل التعليميّة،
❌ فلا يقصِّر به عن طاقته ويجعله متباطئًا لئّلا يفوق أستاذه.
📑 ثمّ عقد هذا الفصل لتوجيه الطالب نفسه ،
🖇️فالطّالب ربّما رأى مِنْ نفسه قوّةً ونباهةً وحصافةً وذهَانةً
⬅️ فربّما حمله ذلك على العُجب،
📎 أو رأى من هو أفضل منه فحمله ذلك على الحسد،
📎 أو رأى عنده ما ليس عند غيره فجعل ذلك سببًا للرّياء والسّمعة وللفت أنظار النّاس إليه،
🚨 فهنا يحذِّر الإمام النّووي _رحمه الله تعالى- من هذه الآفات .
💬 قال: ( وممّا يجب عليه ، أّلا يَحسُد أحدًا من رفقته ، أو غيرهم ، ولا يَعْجَبْ بما حصَّله ، ولا يُرائي به ) :
🏷️ (وممّا يجب عليه ):
أي: ممّا يجب على المتعلِّم وهو الطّالب، ويتأكّد الاعتناء به.
🏷️ ( أّلا يَحسُد أحدًا من رفقته ، أو غيرهم )
✔️ من رُفقته
✔️ ومن رِفقته
📑 يجوز ضمّ الراء وكسرها.
⁉️ وإنما ما الذي يجوز؟
⬅️ الغِبطة.
📎 الغِبطة لا بأس بها - محمودةٌ- ،
(أنّك تتمنّى ما عند غيرك بدون أن تزول النّعمة عنه) .
🏷️ (ولا يَعْجَبْ بما حصَّله) :
📎 قد يكون عنده من الفهم والذّهانة، وسرعة الحفظ والذّاكرة، وسرعة الاستحضار ما ليس عند أقرانه وزملائه ،
❌ فلا يجعل ذلك سببًا إلى العُجب الذي :
◻️ يُفسِد عليه نيّته،
◻️ ويُفسِد عليه تعليمه.
🏷️ (ولا يُرائي به) :
📎 إذا رأى عنده ما ليس عند غيره
❌ لا يجعل ذلك سببًا للولوج في عالم الرّياء والسّمعة -عافانا الله وإيّاكم-.
عجب - حسد
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع