عنوان المقالة:تَأْكِيدُ مُبَايَعَةِ آلِ مُنَيِّعٍ؛ لِأَمِيرِ الْبِلَادِ، وَلِوَلِيِّ الْعَهْدِ
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع العنزيّ | Dr. Jameel Saud Al-Munaie Al-Enezi | 6232
نوع النشر
مقال علمي
المؤلفون بالعربي
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع العنزيّ
المؤلفون بالإنجليزي
Dr. Jameel Saud Al-Munaie Al-Enezi
الملخص العربي
كَمْ وَكَمْ هُوَ مَحَلُّ مَزِيدِ شَرَفٍ أَنْ نَرْفَعَ لِمَقَامِ حَضْرَةِ صَاحِبِ السُّمُوِّ الشَّيخِ/ مِشْعَلِ الْأَحْمَدِ الْجَابِرِ الصّبَاحِ ( أَمِيرِ دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ - يَحْفَظُهُ اللهُ - ): مُبُارَكَتَنَا - الْمُتَوَاضِعَةَ -؛ بِتَأْكِيدِ مُبَايَعَتِنَا لِسُمُوِّهِ عَلَىٰ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَىٰ أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَىٰ أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ. ذَٰلِكُمُ الْمَقَامُ الْجَلِيُّ السُّمُوِّ - بِوَفِيرِ فَضْلِ اللهِ تَعَالَىٰ، وَكَرَمِهِ غَيْرِ الْمَمْنُونِ، وَعَظِيمِ إِحْسَانِهِ غَيْرِ الْمَقْطُوعِ -؛ مَحَلُّ إِجْلَالٍ وَإِكْبَارٍ، مَشْفُوعًا بِشَرَفِ التَّضْحِيَةِ وَالْفِدَاءِ. وَكَذَٰلِكُمْ - كَمْ وَكَمْ هُوَ مَحَلُّ مَزِيدِ اعْتِزَازٍ أَنْ نَرْفَعَ - لِمَقَامِ سُمُوِّ الشَّيخِ/ صبَاحِ الْخَالِدِ الْحَمَدِ الصّبَاحِ ( وَلِيِّ عَهْدِ دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ - يَحْفَظُهُ اللهُ - ): تَأْكِيدَ مُبَايَعَتِنَا؛ بِمُبُارَكَتِنَا - الْمُتَوَاضِعَةِ - عَلَىٰ - مَا شَاءَ اللهُ، تَبَارَكَ الرَّحْمٰنُ - التَّزْكِيَةِ الْأَمِيرِيَّةِ - السَّامِيَةِ -؛ الْمُؤَيَّدَةِ - بِفَضْلِ اللهِ تَعَالَىٰ، وَكَرَمِهِ، وَإِحْسَانِهِ، وَإِنْعَامِهِ - بِمُبَارَكَةِ الْأُسْرَةِ الْحَاكِمَةِ - إِذْ مَنَّ رَبُّنَا ذُو الْفَوَاضِلِ عَلَىٰ أَكَابِرِهَا، وَآلِ الصّبَاحِ الْكِرَامِ؛ بِمَزِيدِ إِحْسَانٍ، وَتَسْدِيدٍ -، الْمَقْرُونَةِ - بِجَزِيلِ تَوْفِيقِ اللهِ سُبْحَانَهُ - بِمُبَايَعَةِ مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ - الْمُوَقَّرِ -؛ وَتِلْكُمُ الَّتِي حَظِيتُمْ بِهَا، وَنِلْتُمُوهَا؛ عَنْ جَدَارَةٍ، وَاقْتِدَارٍ ... فَذَٰلِكُمْ هُوَ عَهْدُنَا بِكُمْ، - دَائِمًا، اسْتِذْكَارٌ يَزْدَادُ رُسُوخًا وَيَزْخَرُ شُمُوخًا، بِرُوحِ الْفَخْرِ وَالِاعْتِزَازِ -؛ فِي سُمُوِّ تَأَلُّقٍ، إِلَىٰ تَأَلُّقٍ أَسْمَىٰ وَأَعَزَّ. ( إِنَّهَا حَقًّا فِي قِصَّةِ حُبِّنَا؛ الْمُتَأَصِّلِ بِهَا اسْتِحْكَامُ بِرِّنَا لِوُلَاةِ أَمْرِنَا - آسِرِي الْقُلُوبِ -، وَدَوْلَتِنَا - كُوَيْتِ الْإِنْسَانِيَّةِ -، وَأَهْلِهَا - الْأَوْفِيَاءِ - ) وَنَبْتَهِلُ إِلَىٰ اللهِ - جَلَّتَ قُدْرَتُهُ - أَنْ يَحْفَظَ بِعَظِيمِ عِنَايَتِهِ حَضْرَةَ صَاحِبِ السُّمُوِّ - أَمِيرَنَا، الْمُفَدَّىٰ -، وَسُمُوَّ وَلِيِّ عَهْدِهِ - الْأَمِينَ -، وَسُمُوَّ رَئِيسِ وُزَرَائِهِ - الْمُوَقَّرَ -، وَإِخْوَانَهُمَا - الْأَكَارِمَ -، وَأَعْوَانَهُمَا - الْأَوْفِيَاءَ -؛ وَأَنْ يَكْلَأَهُمَا بِرِعَايَتِهِ، وَأَنْ يَحْرُسَهُمَا بِعَيْنِهِ الَّتِي لَا تَنَامُ، وَأَنْ يَمُنَّ عَلَيْهِمَا بِتَوْفِيقِهِ، وَيُؤَيِّدَهُمَا بِتَأْيِيدِهِ، وَيُحِيطَهُمَا بِعِنَايَتِهِ، وَيَرْزُقَهُمَا الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ الَّتِي تُعِينُهُمَا وَتَدُلُّهُمَا عَلَىٰ الْخَيرِ وَتُذَكِّرُهُمَا بِهِ. كَمَا نَسْأَلُهُ - جَلَّ فِي عُلَاهُ - أَنْ يُطِيلَ فِي أَعْمَارِهِمَا، وَيُحْسِنَ أَعْمَالَهُمَا؛ وَيَجْعَلَهَا فِي رِضَاهُ، وَأَنْ يَتَقَبَّلَ مِنْهُمَا صَالِحَ الْعَمَلِ، وَأَنْ يَجْعَلَ كُلَّ مَا قَدَّمَاهُ وَيُقَدِّمَانِهِ - بِعَوْنِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ؛ لِكُوَيْتِنَا، وَخَلِيجِنَا، وَعَالَمِنَا الْخَيِّرِ أَجْمَعَ - زِيَادَةَ مَجْدٍ وَعِزٍّ وَسُؤْدَدٍ - فِي الْأُولَىٰ وَالْأُخْرَىٰ - لِمَقَامِهِمَا - الْكَرِيمِ -. كَمَا وَنَجْأَرُ إِلَيْهِ - وَهُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ - أَنْ يَزِيدَ - تَمَاسُكَ، وَتَعَاضُدَ - وَحْدَتِنَا الْوَطَنِيَّةِ؛ - قُوَّةً، وَثَبَاتًا، وَشُمُوخًا -، فِي ظِلِّ تَأْيِيدِهِ لِأَمِيرِنَا وَوَلِيِّ عَهْدِهِ - وَقَاهُمَا اللهُ تَعَالَىٰ الْوِقَايَةَ الْكُمْلَىٰ مِنَ السُّوءِ دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَمَا يُكَدِّرُ خَاطِرَ شَعْبِهِمَا الْوَفِيِّ الْمُحِبِّ لَهُمَا -. فَاللَّٰهُمَّ زِدْنَا حِكْمَةً، أَيْنَمَا اقْتَضَىٰ الْمَقَامُ وَلَاءَمَهُ تِلْكُمُ الْمُلَاءَمَةَ . وَأَنْ يَحْفَظَ - رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، وَمَلِيكُهُ - بِلَادَنَا الْغَالِيَةَ، - وَسَائِرَ الْبِلَادِ الْخَيِّرَاتِ -؛ مِنْ كُلِّ سُوءٍ، - مَا تَعَاقَبَ الَّليْلُ وَالنَّهَارُ -. وَأَنْ يَزِيدَ - أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ - تَأَلُّقَ دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ - مَرْكَزِ الْعَمَلِ الْإِنْسَانِيِّ - فِي ظِلِّ صَدَاقَاتٍ - وَفِيَّةٍ -، وَيُقَوِّيَهَا وَلَا يُنْقِصَهَا مِنْ عَطَايَاهُ - الْعَلِيَّةِ -.
تاريخ النشر
27/06/2024
الناشر
نُشر على أشهَر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإلكترونية.
رقم المجلد
رقم العدد
الصفحات
صفحة كبيرة
رابط الملف
تحميل (0 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
تَأْكِيدُ مُبَايَعَةِ آلِ مُنَيِّعٍ؛ لِأَمِيرِ الْبِلَادِ، وَلِوَلِيِّ الْعَهْدِ
رجوع