*  سُمِي بعام الحزن: نسبة إلى وفاة عم الرسول صلى الله عليه وسلم (أبي طالب)، وزوجته خديجة بنت خويلد.

* المدارس التاريخية الحديثة:

- هل التاريخ علم؟ أم أنه أقرب إلى أن يكون فنا؟

قال تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريبٌ أجيب دعوة الداع إذا دعان}. وقال تعالى: {بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء}. فهذه الآية قيدت ما في الأولى من العموم، وأنه سبحانه يكشف عمن يشاء

فأركانه: حضور القلب، والرقة، والاستكانة، والخشوع، وتعلق القلب بالله، وقطعه من الأسباب. وأجنحته: الصدق. ومواقيته: الاستخارة. وأسبابه: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .

قال ابن عطاء: للدعاء أركان، وأجنحة، وأسباب، وأوقات، فإن وافق أركانه قوي، وإن وافق أجنحته طار في السماء، وإن وافق أوقاته وفى، وإن وافق أسبابه أنجح.

* قاعدة تحويل التاريخ الهجري إلى التاريخ الميلادي:

العاشر: الاضطرار: قال العلماء: أقرب الدعاء من الإجابة الدعاء الخالي؛ وهو أن يكون صاحبه مضطراً له أن يدعو من أجل ما نزل به. قال ابن عطاء: وصفة المضطر أن يكون العبد كالغريق، أو كالملقى في مقافر من الأرض، وقد أشرف على الهلاك، فمن صدق اللجاء إلى الله تعالى، والاستغاثة به، أجيبت دعوته

 قاعدة تحويل التاريخ الميلادي إلى التاريخ الهجري: 

* كتب الحسبة:

* يعد الشعر العربي، مرآة العصر الجاهلي وديوان العرب.

* تعد الوثائق البردية، مصدرا أساسيا وصادقا لدراسة الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الإسلام.

* صور الكتابة التاريخية:

* عصر الإمبراطوريات الثلاث:

* مراحل التاريخ العباسي:

* ازدهرت الحضارة الأموية بفعل النشاط الفكري والعلمي في العديد من المجالات المعرفية، من بينها:

* الخلافة العباسية الانتقالية:

من لا يشكر الناس لا يشكر الله، لهذا شكرًا لكل الذين وقفوا معنا وقت ضيقنا وحاجتنا؛ شكرًا لكل الذين ساندونا دون شروط ولا مقابل؛ كلمة شكرًا لا تكفيكم، وأنتم بالأساس لا ولم ولن تطلبوها.

 وقال الحسن البصري: ((كان الناس يجتهدون في الدعاء ولا يسمع لهم صوت، إن كان إلا همساً، فيما بينهم وبين ربهم)).

التاسع: إخفاؤه سراً فلا يسمع غير من يناجيه لقوله سبحانه وتعالى: {ادعوا ربكم تضرعاً وخفيةً}، وقال تعالى حكايةً عن زكريا -عليه السلام-: {إذ نادى ربه نداءً خفياً}، فكانت الإجابة بأن وهب له يحيى -عليه السلام-، ومعنى ((خفياً)) والله تعالى أعلم: كما قال العلماء: أخفى دعاءه في جوف الليل

فقال: ((إنما نرفع أيدينا إلى مطالع أرزاقنا، ونستدفع بالثاني شر مصارعنا، ألم تسمع؟ قال: بلى. فقال: قال الله تعالى: {وفي السماء رزقكم وما توعدون}، وقال تعالى: {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى}، فأسلم الذمي.

الثامن: أن يستقبل القبلة، ويستقبل يديه، ويرفعهما نحو السماء تعبداً لله سبحانه وتعالى. وقيل: سأل بعض أهل الذمة بعض العارفين قال: رأيتك ترفع يديك نحو السماء، وتخفض جبهتك نحو الأرض، فمطلوبك أين هو؟!

السابع: أن يكون صوت الداعي معروفاً عند الملائكة، وصاحبه من جملة العارفين؛ وقيل لجعفر الصادق: ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا؟ قال: ((لأنكم تدعون من لم تعرفونه، فلو عرفتموه، حق معرفة لاستجاب لكم)).

وقال يوسف بن أسباط: ((الدعاء يحبس عن السماء بسوء الطعمة)). وروي أنه قيل لسعدٍ: ما بال دعوتك مستجابة من بين أصحابك؟ فقال: ((إني لا أرفع لقمة إلى فمي حتى أعلم أين مجيئها)).

وفي بيته الحرام؟، فانصرف موسى إلى بيت الرجل فوجد فيه خمسة دراهم)).

السادس: أن يكون مطعمه حلالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم لسعد: ((يا سعد أطب مكسبك تستجب دعوتك)). وفي الخبر: أن موسى -عليه السلام- مر لحاجة فرأى رجلاً يدعو ويتضرع، ثم رجع وهو على حاله، فسأل الله تعالى أن يستجيب له، فأوحى الله إليه: يا موسى أأستجب له أو في بطنه حرام؟،

الخامس: الإخلاص. وهو أصل العمل، لقوله تعالى: {فادعوه مخلصين له الدين}. وروي أن موسى -عليه السلام- مر برجل يدعو ويتضرع، فقال موسى: إلهي لو كانت بيدي حاجته قضيتها، فأوحى الله إليه: ((أنا أرحم به منك، ولكنه يدعوني وقلبه عند غيري)).

الرابع: لا تدعو وأنت مصر على المعاصي لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أحمق الناس من يتمنى التوبة وهو مصر على المعصية)). وقيل ليحيى بن معاذ: ألا تدع لنا؟ قال: ((كيف أدعو وأنا عاصٍ، وكيف لا أرجوه وهو كريم)).

الثالث: حضور القلب، ولا يكون ساهياً، لما روى في الحديث: ((إن الله تعالى لا يجيب (دعاء عبد) من قلبٍ ساهٍ، ولا قلبٍ لاهٍ)). بل يلزم الخضوع والاستكانة والنزول عن القدرة والتعالي اقتداء بيعقوب -عليه السلام-: {إن الحكم إلا لله عليه توكلت}، فتم له ما أراد.

 قال أبو سليمان الداراني: إذا سألت الله تعالى، فابدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم اسأل الله حاجتك، ثم اختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الله بكرمه يقبل الصلاتين، وهو سبحانه وتعالى أكرم من أن يدع ما بينهما.

الثاني: افتتاح الدعاء بالحمد والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: ((الدعاء موقوف لا يصل منه شيء، حتى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم )).

شرائط الدعاء وآدابه وهي: الأول: أن تقدم بين يديك عملاً صالحاً صدقةً، أو صياماً، أو صلاةً، فهكذا كان فعل السلف.