لقد عُدّت العولمة أهمّ ظاهرة منذ مرحلة ما بعد الحرب الباردة، ميّزتها خصوصيّات كما انطوت على تداعيّات سلبيّة على مختلف نواحي الحياة بما في ذلك قيم المجتمعات وثقافات الشّعوب، وعلى الأمن المجتمعي بشكل أدقّ. لذلك سنتناول في هذا المقال علاقة التّأثير الكائنة ما بين العولمة والأمن المجتمعي، وباتّخاذ الحالة الجزائريّة نموذجا للدّراسة سنعمل على تبيان انعكاسات ظاهرة العولمة على الأمن المجتمعي الجزائري ثمّ تناول أهمّ الأُطر الكفيلة بحمايته.