الدين بين نظريتين التطورية والمؤلهة قراءة في عمل الدكتور علي سامي النشار
يصبح الحديث عن الظاهرة الدينية وقوتها في المجال العمومي اساساً لفهم ما يجري حولنا من ظواهر اجتماعية خانقة، وتجاوزها يحتاج منا الى ثلاثة محطات أساسية فيما يخص التعامل مع الظاهرة الدينية؛ المحطة الأولى من أجل التعرف على الظاهرة الدينية، والثانية من أجل الاستيعاب والفهم والتمكين، والثالثة من أجل التجاوز والتصحيح، ونقصد بالتجاوز وضع التأويلات البشرية موضعها والنصوص المقدسة في مكانها الصحيح. وهذه القراءة تحتاج الى عقلية منفتحة مستوعبة لكل المشاريع الفكرية دون تعصب وانغلاق.