مدونة وليد موحن


شعر ماجدة المحمدي بكاء على الاطلال

وليد وليد موحن | WALID MOUHAN


30/05/2022 القراءات: 1903   الملف المرفق


على سبيل الختام
لا يختلف اثنان أن بحث الإجازة هو بداية فعلية في مسارات البحث الأكاديمي على درجات عالية،وهو تدريب وممارسة على سبر مجالات بحثية رحبة ومتميزة،ولا شك أننا استفدنا من رحم هذا البحث سواء من خلال التوجيهات اليانعة للأستاذ المشرف،أو من خلال معاركة المصادر والمراجع والدراسات السابقة حول الموضوع،ومن خلال اكتساب تقنيات البحث الجامعي.
وقد عملنا قدر الإمكان في هذا البحث المتواضع أن نبرز مجال قبيلة الرحامنة ومميزاته وخصائصه وأهم الأبحاث التي ناولت سياقاته،والديناميات التي كانت في رحابه،والقضايا السياسية في مخاض المنطقة في الفترة قيد الدرس والتي اخترناه تنتمي إلى الفترة الحديثة نتيجة مجموعة من الظروف والسياقات.
وقد تناولنا في الفصل الأول المجال الذي تنتمي إليه الرحامنة وخصائصه الجغرافية وبنيته التضاريسية وأصل التسمية،وعرجنا في فصل ثاني على بعض القضايا التي ميزت المنطقة في الفترة العلوية المدروسة من خلال ميسم التاريخ الاقتصادي والاجتماعي الذي عرفت به بادية الرحامنة ،وصولا إلى استعراض جلة من رجالات المنطقة الذين انتموا إلى المخزن وكل ذلك اعتمادا على مادة مصدرية كانت قمينة بإضاءة بعض الجوانب الخفية من تاريخ المجال خلال العصر العلوي الأول برغم من ضعفها وعسرها وصعوبة الوصول الى أسها في العديد من الأحايين .
وإذا أمكننا الخروج ببعض الخلاصات والنتائج من هذا البحث المتواضع فإننا نقول :
 يعتبر مجال الرحامنة مجالا بكرا للبحث والتنقيب سيما في الفترة الحديثة وبداية العلويين لما عرفه المجال من ديناميات وتحركات كبرى .
 لا زالت الفترة الحديثة تعاني من نقص شديد في المادة المصدرية سيما منها المغربية،لذلك لا بد من الرجوع الى ينبوع الدراسات الأجنبية .
 إن الموضوع لا يحتاج فقط لكتب التاريخ بل ان المؤرخ النبيه الجاد ينفتح على باقي الميادين خاصة الانتروبولوجيا وعلم الاجتماع .
ويبقى هذا البحث محركا لنا في قادم المسارات لكي نزيد في البحث ضمن رحابه باعتباره مجالا لا زال يحفل بمجموعة من القضايا والأسرار الثرة والغنية .



شعر بكاء على الاطلال


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع