تأثير الهدر الإستهلاكي على إستقرار الأسرة
د رنيم زياد أحمد جوابرة | Dr Raneem Ziad Jawabreh
08/12/2024 القراءات: 159
تأثير الهدر الإستهلاكي على إستقرار الأسرة.
يوصف الهدر الإستهلاكي بأنه عبارة عن سلوكيات تؤدي إلى إهدار الموارد المالية، والمادية،بشكل مفرط،دون الحاجة الفعلية إليها، ويتضمن هذا الهدر شراء سلع لا ضرورة لها، وتكديس المنتجات، وإلقاء الطعام، وإستخدام الطاقة والمياه بشكل مفرط.
يعد الهدر الإستهلاكي تهديد خفي يهدد السعادة الأسرية، وهو من أكبر الظواهر المنتشرة في مجتمعاتنا المعاصرة، ويشمل العديد من السلوكيات التي تؤدي إلى إهدار الموارد المادية، وإن لهذه الظاهرة أي الهدر الإستهلاكي أبعاد عديدة، منها البعد الإقتصادي، والبعد النفسي، والإجتماعي، والبيئي.
ويشمل الهدر الإستهلاكي العديد من الآليات التي تؤثر على إستقرار الأسرة، منها زيادة الخلافات الزوجية، تدهور العلاقات الأسرية، ضعف الشعور بالإنتماء، وإنخفاض مستوى السعادة وهنا أقصد التأثير النفسي الذي يخلفه الهدر الإستهلاكي على إستقرار الأسرة.
وهناك عدة طرق فعالة يمكن للأسرة إتباعها، للحد من الهدر الإستهلاكي:وهي:
التخطيط المالي، وذلك بوضع ميزانية منزلية واضحة وتحديد أولويات الإنفاق.، توعية أفراد الأسرة بأهمية الترشيد، وتشجيع العادات الإستهلاكية الصحية، وتعزيز القيم الألاقية.
أما على صعيد الحياة اليومية،فيمكن الحد من الهدر الإستهلاكي عن طريق توفير الطاقة،وتوفير المياه، والإنتقال إلى وسائل النقل المستدامة، ونشر التوعية،ودعم الشركات التي تهتم بالبيئة وتطبق ممارسات مستدامة.
يمكن لكل فرد أن يساهم في الحد من الهدر الإستهلاكي، لأن التغييرات الصغيرة يمكن أن تحدث فرقاً على المدى الطويل.
الكلمات المفتاحية: الهدر الإستهلاكي، الإستهلاك المفرط، ترشيد الإستهلاك،التنمية المستدامة، الموارد الطبيعية،التغير المناخي.
الكلمات المفتاحية: الهدر الإستهلاكي، الإستهلاك المفرط، ترشيد الإستهلاك،التنمية المستدامة،
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع