اساتذة قسم التاريخ كلية الآداب جامعة الموصل تجمعهم قصيدة حب ووفاء
د. نكتل يوسف محسن | Dr. Naktal yousif mohsen
28/06/2020 القراءات: 1323
للمعلم مكانة مميزة في قلوبنا ، فهو الذي منحنا وقته وجهده وخبراته ، فأصبحنا بفضل الله ثم بفضله طيوراً نعانق السحاب كيف ما أردنا، وندور بالسماء كيف ما شئنا . وهذا الواقع الذي نحن عليه اليوم، لزم منا الوفاء والعرفان لهذه الثلة المباركة الذي خطت لنا طريق المعارف، وحفرت لنا مجرى العلوم. فما زلت أدعو الله عز وجل، أن يحفظ من عاش منهم ويمتعه بالصحة والعافية ، وان يرحم من لقى الله ويرزقه الجنان، وبينما انا على هذا حتى خطر لي كتابة قصيدة اجمع فيها اساتذتي في كلية الآداب قسم التاريخ جامعة الموصل (٢٠٠٤ _٢٠٠٨)، لتكون ذكرى جميلة تجمعني بهم، ولأعبر عن مدى حبي لهم واعتزازي بهم ...
وإليكم احبائي القصيدة :غيث المعارف
كالغيث فوق السهل والربوات
يهبون علماً حكمةً وعضاتِ
يسقوننا ماءً فراتاً مثلما
نسقي بدجلةَ زرعنا وفراتِ
هذا الجواديْ للعلوم موفقا
أرضاه ربي فاطر السمواتِ
ولنا وأندلسِ العروبة ناطقٌ
ذاك الذي من أرض عزٍّ آتِ
واذا ذكرت العلم فاذكر يا اخي
رجل العلوم السامق البياتي
واذكر كذا مَن قد توفى انني
من فقدهم اقتات من آهاتي
واذكر زهيراً غانماً وسالماً
وجبار حمد متحامي الزلاتِ
واذكر بربك ناصر العلم الذي
ببحوثه كم يعشق الغزوات
ومحب درب الخير قلبا نابضاً
يمشي برشد طيّب الخطواتِ
وعلاءَنا اياك تنسى فضله
رجل التواضع ثابت الوقفات
سلطاننا جبر الكسير ومؤنسا
شهما كريما مدرك الغايات
اما العراقيُّ الذي له ذاكرٌ
بهِ في التفاني واضح اللمساتِ
واذا ذكرتَ الجود فاذكر هاشماً
من عُرب طيِّ أهل خير هبات
واذكر اياد الهاشميّ ونايفاً
وبشار المُفدى بذي الابيات
لا تنسَ لمياءً وذاك لانها
ردء العلوم، عظيمة القدرات
وكذاك نسيبة المعارف، مَن غدت
في علمها تعلو كما الرايات
واذكر لمى ورابحة وسهيلةً
وجمع اخواني مع الاخوات
وانا لعيسى شاكرٌ فبرايه
أصلحتُ ما قد شذ من ابياتي
هذا، ومَن ما صرّحت في ذكره
أبيات شعريْ، ذيعَ بالنبضات
فإذا اجدتُ فذاك حتما حقكم
لا فضلَ لي في مدحكم ساداتي
نكتل يوسف في ١-١٢-٢٠١١
اساتذتي، الوفاء، جامعة الموصل، قصيدة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة