الابعاد التربوية للتربية الجمالية
أ. د.صبا قيس الياسري | DR.SABA QAIS ALYASIRI
09/05/2024 القراءات: 880
البعد الجمالي : وهو ما ينمي الذوق الجمالي ويختلف من فرد الى اخر نظرا للخبرات وما يتعلمه الفرد او الطالب في البيئة الداخلية داخل الاسرة اوفي البيئة الخارجية داخل المؤسسات التعليمية ، وهذا البعد مهم وضروري لإصدار حكم جمالي ولتفتح ملكة الشعور بالجمال
البعد الابتكاري في التربية الجمالية : هو ما ينمي الخيال من خلال اتساع البيئة التعليمية و الإمكانات الجمالية و المادية وهذه الإمكانات قد تكون مرئية او ملموسة او مسموعة فلابد من تخيل هذه البيئة وما تحويه من أسس جمالية لترتب وتنظم وتطوير هذه البيئة ،
البعد المهاري والمعرفي: وفي هذا البعد يتم اكتشاف القدرات الإبداعية ، لتنمية التفكير و تشجيع الانسان على التعبير الذاتي لقدراته و مهاراته . فتحث التربية الجمالية على تربية الطالب المبدع لتسمو نفسه و يعبر و يتذوق الأشياء الجميلة فيصير كائنا جماليا يرتقي بنفسه و بالمجتمع .
البعد السلوكي: تتأثر التربية الجمالية بالسلوكيات المحيطة بالأفراد فبعضها وراثية و الأخرى مكتسبة وعن طريق التربية الجمالية يتم الارتقاء بالمعاملة و التعامل بين افراد المجتمع من خلال بث الخير في النفوس والابتعاد عن الشر ، فالتربية الجمالية تهذب السلوك و عليه لا تكتمل شخصية الفرد الا بما يتحلى به من اخلاق
البعد الشخصي : الشخصية هي احد اهم مكونات الانسان ، و التي عن طريقها تتكون لديه الأفكار و الآراء وربما قد تكون بعضها وراثية و الأخرى مكتسبة ، و الشخصية تنمو طرديا مع القدرات لتشكل السلوكيات .
التربية ، الجمال ، الفن
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة