تدوينة في الملتقى السنوي الثاني لنصرة خاتم الأنبياء المنظم على منصة أريد
عبد الغني الخنوس | Abdelghani KHANNOUS
25/12/2021 القراءات: 3180
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا} [سورة الأحزاب، الآية21].
آية قرآنية يدعونا فيها رب العزة والجمال والجلال إلى تمثل أخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، والتأسي بالمصحوب الأعظم في هديه، فمن يطالع سيرته العطرة الطيبة يقف على معاني الرفعة والسمو والكمال في مختلف مجالات الحياة؛ حياة عظيمة بعظم رسول بعث رحمة للعالمين، رحمة نبي مصحوب وأب حنون وزوج ودود وقائد ملهم.
فما أحوج رجال ونساء الأمة اليوم أكثر مما مضى، إلى الاقتداء بخير خلق الله صلى الله عليه وسلم، واستلهام معالم وروح النموذج النبوي الخالد الذي أنتج مجتمعا ربانيا نافعا، رعته تربية رسول الله صلى الله عليه وسلم، تربية نبوية جامعة رحيمة شوش الفقه المنحبس المتشدد على صورتها المضيئة، فغلَّق الأبواب، وعطل العقول، وغَم القلوب، بفتاويه وتفريعاته الدخيلة والغريبة عن مكارم أخلاق النبوة.
رسول الله، أسوة، نصرة رسول الله، مكارم أخلاق النبوة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
علينا الاقداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، فإذا اتبعنا سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا هي نصرة النبي صلى الله عليه وسلم.
صدقت دكتور هني جزاك الله خيرا