يهدف هذا البحث الوقوف على مراعاة الشريعة الإسلامية واعتبارها للحالة الوجدانية والصفات الباطنية للمكلف، وكيف ربطت بها الأحكام التكليفية وجوباً واستحباباً وإباحة، وتحريماً وكراهة، وسبباً وشرطاً ومانعاً، وإيجاباً وسلباً، وبيان أثر ذلك في ضمان عدالة حكم القاضي.
وخلص الباحثان إلى أن الحالة الوجدانية للمكلف لها أثر واضح على أحكام التكليف، وأن الشارع الحكيم اعتبرها، ورتب الأحكام على وفقها. وأن للحالة الوجدانية للقاضي أثر جلي على حكم القاضي، وأن الشريعة الإسلامية اعتبرت الحالة الوجدانية للقاضي ورتبت تصرفات القاضي في القضاء على وفقها بما يضمن عدالة حكمه.
وأوصى الباحثان بضرورة التزام القاضي بآداب القضاء، وبإجراءات القضاء عند اعتدال حالته الوجدانية؛ وذلك لتحقيق العدالة التي لأجلها نُصب القضاء.
الدكتور عاطف محمد حسين أبو هربيد | Assistant Professor: Atef Mohamed Hussein Abuharbe | 10896