عنوان المقالة:الثقافة البصرية الجمالية فى التربية الفنية وأثرها على نمو الشخصية الإبداعية للمعاق Visual Aesthetic Culture In Art Education And Its Impact On The Creative Personal Growth Handicapped
أ.د/عصام محمد محفوظ | Prof.Dr.Essam Mohamed Mahfouz | 21477
- نوع النشر
- مجلة علمية
- المؤلفون بالعربي
- أ.م.د / عصام محمد محفوظ حسين
- المؤلفون بالإنجليزي
- Prof. Essam Mohamed Mahfouz Hussein
- الملخص العربي
- الجمال سر من أسرار القدرة الإلهية ودليل عليها، وهو يُدْرَك بالحس والقلب، وليس من السهل تعريفه أو حده بأوصاف أو رسوم أو عبارات، وهو شعور داخلي قد يترجمه صاحبه في عبارات أو إشارات، وقد يظهر في لغة الملامح والتقاسيم، والإحساس بالجمال عجيب في كيان الإنسان حيث يحدث توافق بين الحس البشرى والجمال الخارجي من خلال المُدْرَكات الحسية التي وهبها الله للإنسان . وتأتي الثقافة البصرية كمنظومة متكاملة من الرموز والأشكال والعلاقات والمضامين تحمل خبرات ورصيد الشعوب الحضاري، وتتصف بسماته، وهي نامية ومتجددة ذاتية ديناميكية. وهي مجموعة الصفات الخلقية والقيم الاجتماعية والممارسات الذهنية والسلوكيات العقائدية، التي تعد رأس مال الفرد منذ ولادته، والتي تساهم في صنع وإبداع الجديد في مجال الجماليات البصرية سواءً كانت صناعية أو فكرية تحمل فلسفات وطبيعة المجتمع وتطلعاته. وقد شهد بداية القرن العشرين حركة التعلم البصري , و قامت هذه الحركة على فكرة أن استخدام المواد البصرية يجعل الأفكار المجردة التي يتم تدريسها محسوسة بدرجة اكبر .وظهر أول تعريف غير رسمي لمجال التعلم البصري عام 1925م ( التعليم البصري يتضمن الاستخدام المدرسي للأفلام ومواد أخرى ) وهو اسلوب تعلم الافكار,المفاهيم ,البيانات, والمعلومات الاخرى مقترنة بالصور والتقنيات , وهو احد انواع التعلم الاساسية (التعلم الحركى-التعلم السمعى-التعلم البصرى) . والتربية الجمالية ضرورية للطفل، لأنها تشجعه على الابتكار والإبداع والخلق،والفن، وتجعل الحياة في عينيه جميلة، وحلوة وراقية، كما أنها تدفعه إلى قضاء وقت فراغه، وتنمى استغلاله في ملاحظة الفن، وإنتاج الجمال وتقديره، وبالتالي تكون بطريقة غير مباشرة ملكة الحكم لديه، وتنمي فيه التذوق الفني والجمالي. أن ممارسات الفن لها تأثيرها الايجابي على الأفراد المعاقين ، من حيث توظيف العمليات العقلية كالملاحظة والانتباه والإحساس والإدراك والاختيار والتعميم والقدرة على فهم المعلومات البصرية ، وكل هذا التوظيف من المتوقع الاستفادة منه في مواقف الحياة المختلفة ، ولذلك تعتبر الممارسات الفنية وسيلة وجسراً لتعليم هذا الطفل وتكيفه مع مفردات البيئة . وهذا كله يخدم إنتاجيته للفن والجمال، والتعبير عن نفسه وذاته فنيا وتشكيليا. كما أنها تعلمه بعض المثل الخلقية، وتساهم في إدماجه في المجتمع. وهذا ما جعل كثيرا من المربين يدمجون التربية الفنية والجمالية ضمن البرامج الدراسية الأخرى. ولقد اصبح الهدف الرئيسي للتربية الفنية للمعاقين هو تحقيق الذات ، والعمل معها حسب حالتهم ومستواهم ومساعدتهم سواء كان من ذوي الإعاقة ، أو المتأخراً دراسياً في تحقيق ذاتهم إلى درجة يستطيعوا فيها أن ينظروا إلى انفسهم فيرضوا عما ينظروا إليه, كما تتضح أهمية الخبرة الفنية لدى الأطفال المعاقين بشكل عام في إكسابهم عدد من المهارات والقيم والاتجاهات وعلى هذا فالبحث هنا هو اضافة واثراء لهذا المنهج. وعلى هذا فقد اصاغ الباحث المشكله فيما يلى :- كيف يمكن للثقافة البصرية الجمالية فى التربية الفنية أن تساهم فى نمو الشخصية الإبداعية للمعاق?
- الملخص الانجليزي
- Beauty is one of the mysteries of divine power and evidence of it. It is aware of the sense and the heart. It is not easy to define or limit it with descriptions, drawings or phrases. It is an internal feeling that may be interpreted by the owner in terms or signs. Where there is a correspondence between human sense and external beauty through the sensory perceptions that God gave to man. And visual culture comes integrated as a system of symbols, shapes, relationships and content bearing expertise and balance of civilized peoples, and is characterized by Basmati, which is developing renewable and self - dynamic. It is a group of moral qualities, social values, intellectual practices and ideological behaviors, which are the capital of the individual since birth, which contribute to the creation and creativity of the new in the field of visual aesthetics, whether industrial or intellectual, bearing the philosophies and nature of society and its aspirations. The beginning of the twentieth century saw the movement of visual learning, and this movement has the idea that the use of visual materials makes the abstract ideas that are taught more tangible. The first unofficial definition of visual learning was first published in 1925 (Visual Education includes the use of films and other materials). It is the method of learning ideas, concepts, data and other information associated with images and techniques. It is one of the basic types of learning (motor learning, audio learning, and learning Visual). And aesthetic education is necessary for the child, because it encourages creativity, creativity, art, and makes life in his eyes beautiful, sweet and upscale, as it pays to spend his free time, and develop his exploitation in the observation of art, and production of beauty and appreciation, His judgment, and develop the taste of artistic and aesthetic. That art practices have a positive impact on individuals with disabilities, in terms of employing mental processes such as observation, attention, perception, perception, selection, generalization and the ability to understand visual information, and all this employment is expected to benefit from the different life situations. Therefore, artistic practices are a means and a bridge to teach this child Environment vocabulary. All this serves his productivity for art and beauty, and to express himself and himself, both artistically and formally. It also teaches some moral ideals, and contributes to its integration into society. This has led many educators to integrate art and aesthetic education into other study programs. And the main objective of technical education for people with disabilities has become the self - realization, and work with them according to his m and level m and help m whether with disabilities, or the late semester in achieving the same m to the point can Wa where to be seen Wa to the same m Verd wa what wa seen him, as reflected the importance of technical expertise in children with disabilities in general in providing them with a number of skills, values and trends On this quest here is to add and enrich this approach. Accordingly, the researcher has formulated the following problem: How can the visual aesthetic culture in art education contribute to the growth of the creative personality of the disabled?
- تاريخ النشر
- 01/04/2018
- الناشر
- المجلة العلمية لجمعية امسيا – التربية عن طريق الفن
- رقم المجلد
- 4
- رقم العدد
- 14
- ISSN/ISBN
- 2356-9921
- رابط DOI
- 1001804
- الصفحات
- 56 - 80
- رابط الملف
- تحميل (1 مرات التحميل)
- رابط خارجي
- https://amesea.journals.ekb.eg/article_76188.html
- الكلمات المفتاحية
- الإدراك البصري | التربية الفنية | علم النفش التربوي | ذوي الاحتياجات الخاصة