🗓️👌 لأنَّ هذا العلم حَرَمٌ مصون🗓️
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
03/12/2024 القراءات: 50
🗓️👌 لأنَّ هذا العلم حَرَمٌ مصون🗓️
📄في أهلية المعلم واحترام الطالب له قال الإمام النووي- رحمه الله- :
(وعليه أن ينظر معلّمه بعين الاحترام ، ويعتقد كمال أهليّته ورجحانه على طبقته )
🏷️ (وعليه أن ينظر معلّمه بعين الاحترام):
📎 هذا من الآداب أن تحترم معلّمك،
📎 وإن كان أصغر منك سنًّا،
📎 وإن كنت في تخصّصٍ آخر أعلى منه،
أنت دكتور في أصول الفقه، وذهبت إلى شخصٍ مجازٍ في قراءة حفص عن عاصم، تقرأ عليه ولا يعرف هو شيئًا من أصول الفقه،
⬅️ فإنّك في وقت القراءة أنت طالب عنده ولو كنت شيخًا كبيرًا في بابٍ آخر،
✔️ فتتعلّم منه، وتحترمه، وتتأدب معه؛
🖇️ لأنّ هذا العلم [ حَرَمٌ مصون ]
وتأتي البركة بهذا الأدب وهذا التّواضع، وهذا النزول بالنّفس،
❌أمّا الرّفعة والزّهوّ والغرور فالسّيل يجرف هذا العلوّ، وهذا التكبّر، فلا يستفيد الإنسان هذا العلم.
🏷️ ( ويعتقد كمال أهليّته ورجحانه على طبقته)،
لأنّه بهذا ينتفع، فإذا احترمته وأجللْته ورأيت فيه الأهليّة العلميّة ، فإنّك ستستفيد وتُقْبِل عليه ،
❌ وليس معنى هذا أنّك تعتقد العصمة في شيخك ، أو أن تفعل ما يفعله بعض الغُلاة،
🖇️ غالٍ من الغُلاة في شيخ في طريقةٍ معيّنةٍ من الطّرق البدعيّة، يقول:
(إن كان شيخي في النّار فلا بأس أن أذهب إلى النّار ) ، بل قال: ( أن الجنة لا طعم لها إن لم يكن فيها شيخه ) ،
❌ ولا شكّ أن هذا غلوّ ، و لا ينبغي أن يُقال مثل هذا الكلام ممّن عنده عقيدةً صحيحة.
🖇️ ولا نكون على الطّرف الثّاني الذين يذلّون المعلّمين، ولا يحترمونهم، ولا يقدّرونهم، ولا يجلُّونهم،
✔️ فلا إفراط ولا تفريط .
❌لا تعتقد أن معلّمك معصومٌ كالنّبي -ﷺ- ،
❌و إيّاك أن تعامله كما تعامل آحاد النّاس،
⬅️ فإنّه لك أبٌ، وإن كنت أكبر منه سنًّا، فهو الأب العلميّ لك، وهو الأب الدّينيّ، وهو الأب الرّوحيّ لك.
📑 بل كان بعض أهل العلم إذا ذهب إلى شيخه ومعلّمه كان يتصدق بشيء ويقول :
(اللهمّ استر عيوب معلّمي عنّي، ولا تذهب ببركة علمه منّي)
📔 هذا نقله الإمام النّووي في (التّبيان الأصل )
✔️ أن يكون نقاء النيّة تجاه معلّمه، يتصدّق ويدعو يتقرّب إلى الله بهذا العمل الصّالح؛ لكي يستر الله عنه عيوب معلّمه وزّلات معلّمه.
⁉️ لماذا يقول:
(اللهمّ استر عيوب معلّمي عنّي) ؟
لأنّ اطّلاعك على عيوب معلّمك قد تنقص شيئًا من الاحترام الداخلي والهيبة الدّاخلية،
🖇️ مثلاً هل تعتقد في والدك أنّه معصوم؟
📎 الجواب: قطعًا لا،
لكن مع ذلك لا تحبّ أن تطَّلع له على عورةٍ أو زلّةٍ؛ لأنّ هذا يؤثر داخليًّا في نفسيتك .
✔️ فكذلك الطّالب الذي خلصت نيّته، وطَهُرَ قصده لله -سبحانه وتعالى- ،
❌ لا يكون متسوِّرًا على عورة معلّمه ، يريد أن يطّلع على عيبه أو يعرف نقصه،
🗓️ ثم ما كان دون ذلك، قد يطلعك الله على زلّةٍ لمعلمك،
📢 فإيّاك إيّاك أن تفشيها، إيّاك إيّاك أن تذيعها، إيّاك إيّاك أن تكون مثل بعض النّاس الذين يتعلَّمون سنوات على معلّمه ، فإذا رأى منه زلّةٍ قام وعمل هاشتاق وعمل عليها تِرند نسي حقّ معلّمه عليه 💔 ،
🖇️ فهذا من الأمور السّيّئة التي يُبتَلَى بها بعض من لم يُوفَّق للعلم النّافع.
علم - حرم
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع