🗓️⁉️ فكيف لو كان المغتاب هو معلّمك ، ومن له فضلٌ وله حقٌّ عليك ؟
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
19/12/2024 القراءات: 44
🗓️⁉️ فكيف لو كان المغتاب هو معلّمك ، ومن له فضلٌ وله حقٌّ عليك ؟
📄 في أهلية المعلم واحترام الطالب له قال الإمام النووي- رحمه الله- :
(وعليه أن يردَّ غيبة شيخه إن قدر فإن تعذَّر عليه ردُّها فارق ذلك المجلس) .
🏷️ يقول لا تسمح لأحد أن يغتاب شيخك؛
⬅️ لأنّ هذا من أقلّ حقوقه عليك،
🖇️ إذا كان المسلم العادي أنت مأمورٌ أن تردَّ الغيبة عنه،
⁉️ فكيف بشيخك الذي له عليك حقٌّ؟
🔄 اعكس الصّورة لو جلست إلى شخص يغتاب أباك كيف سيكون ذلك؟
⬅️ لن تتقبل ذلك،
✔️ كذلك شيخك هو أبوك الرّوحي،
◼️ هو أبوك العلمي،
◼️ هو أبوك الدّيني
🔔 فلا تسمح أن يُغتاب في مجلسك.
🏷️ (فإن تعذّر عليه ردّها ) :
📎 قد يكون الذي يغتابه معلّمك لا تستطيع أن تردّ عليه،
📎 لا تستطيع أن تنكر عليه،
📎 قد يكون صاحب سلطة،
📎 قد يكون شخص ممكن أن يؤذيك، يمكن، يمكن،
🖇️ فهنا قال:( فإن تعذَّر عليه ردّها،
⬅️ ( فارق ذلك المجلس) تقوم .
💬 فالنّبيّ -ﷺ- قال:
«مَن ردَّ عن عِرضِ أخيه ردَّ اللهُ عن وجهِه النَّارَ يومَ القيامةِ» الحديث عند الترمذي.
📎 إذا ردَدتَ وحميتَ عرض أخيك المسلم إذا اغتيب،
⬅️ الله -سبحانه وتعالى- يردُّ وجهك عن النّار،
⁉️فكيف إذا رددت الغيبة عن أستاذك وشيخك ومن له حقٌّ عليك؟
فهذا لا شكّ أنّه أعلى منزلةً ورتبةً.
📑 وأذكر في هذا الموضع غزوة تبوك، كعب بن مالك- رضي الله عنه- تخلَّف عن غزوة تبوك،
فالنّبيّ -ﷺ- قالَ - وَهو جَالِسٌ في القَوْمِ بتَبُوكَ- : « ما فَعَلَ كَعْبُ بنُ مَالِكٍ؟ » ،
قالَ رَجُلٌ مِن بَنِي سَلِمَةَ : «يا رَسُولَ اللهِ، حَبَسَهُ بُرْدَاهُ وَالنَّظَرُ في عِطْفَيْهِ» ،
فَقالَ له مُعَاذُ بنُ جَبَل : « بئْسَ ما قُلْتَ، وَاللَّهِ يا رَسُولَ اللهِ، ما عَلِمْنَا عليه إلَّا خَيْرًا، » فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- ».
✔️ هذا هو المسلم السّوي الذي يردُّ الغيبة عن عِرضِ أخيه المسلم،
⁉️ فكيف لو كان المغتاب هو معلّمك ، ومن له فضلٌ وله حقٌّ عليك ؟
معلم - غيبة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة