بِقَدْرِ ما يحتاج الجمهور للعالِم، فإن العالِمَ يحتاج للجمهور، سواءً أكان هذا الجمهورُ مِن المتخصصين أو مِن الناس العاديين غير المتخصصين، الذين يُزاوِلون نشاطات أخرى بعيدة كلَّ البُعد عن مجال البحث العلمي. وتَكْمُنُ ضرورةُ تَمَكُّنِ الباحث من فن الإقناع والتعبير عن بحوثِه وقيمتِها العلمية، في قدرتِهِ على استمالَة الأفراد والمؤسسات والجهات التجارية والاقتصادية الكبرى، وإقناعِها بجدوى تمويل بحثِه، والعائد العلمي الذي ستجنيه هذه المؤسسات لقاء تمويلِها لمشروعِه البحثيّ.