الملخص:
مع التقدم التكنولوجي والانفتاح على العالم الرقمي أضحت الصورة البصرية بديلا حقيقيا اجتماعيا في تحقيق أعلى نسبة تفاعل بين الأفراد على اختلاف مجتمعاتهم. إن الصورة البصرية المشتملة على عناصر من السيرورة التواصلية قادرة على توصيل الرسالة البصرية؛ لتكون فاعليتها موازية لقوة الكلمات والألفاظ الشفوية المحمولة بتعابير مختلفة. فاستثمار الصورة البصرية لتقنياتها المختلفة الألوان والرموز والأشكال جعلها أكثر وضوحا للمعنى وأكثر تأثيرا على المتلقي.
إن التأثير الذي تستعمله الصورة البصرية على المتلقي من خلال استثمار الطاقة التعبيرية التي تبثها
تلعب الصورة البصرية دورا كبيرا في خلق حالة من التواصل الاجتماعي بين الأفراد من خلال احتوائها على عناصر من السيرورة التواصلية والتي تكون قادرة على التعبير عن مضامين إنسانية يفهمها الأفراد أينما كانوا. لقد أضحت الصورة البصرية سلاحا ذا حدين يتطلب تسويقا ذكيا لتمرير أنساقا؛ ترغب المؤسسة بها لتمررها عبر قنوات عدة لتسويقها. فصارت توازي بقوتها قوة الكلمات والألفاظ الشفوية المحمولة بتعابير مختلفة.
إن قدرة الصورة على استثمار التقنيات المختلفة من الألوان والرموز والأشكال بصورة ذكية يجعلها أكثر وضوحا للمعنى الذي يسوقه الكاتب وأكثر تأثيرا على المتلقي. ومن هنا تطرح الباحثة عددا من الأسئلة المهمة من خلالها ستقدم ورقة بحثية.
كيف يمكن أن تكون الصورة البصرية ذات تأثير جماعي؟ هل تستطيع الصورة البصرية أن ترفع الحس الجماعي للإحساس بآلام الآخرين؟
هل يمكن أن تكون الصورة البصرية خادعة ؟
كيف يمكن للقارئ أن يقرأ الصورة البصرية؟ وما هي التقنيات التي يجب أن يمتلكها لتكون قراءته فاعلة وفي الاتجاه السليم؟
مريم طه عارف عفانة | Maryam Taha Aref Afaneh | 9650