عنوان المقالة:الرياضة ودورها في حل نزاعات المجتمع
حيدر مصطفى عبدالله | Hayder Mustafa Abdullah | 8606
نوع النشر
مؤتمر علمي
المؤلفون بالعربي
م.م. حيدر مصطفى عبدالله, أ.م. هديل عادل كمال
الملخص العربي
يحاول الباحثان في هذا البحث, أن يسلطا الضوء على أهمية الرياضة في حل نزاعات المجتمع. ان مشكلة حل النزاع ومن خلال الاسم يدل على وجود مراحل عديدة قد اوصلت الامر الى هذا المطاف. ولكن يجب علينا ان نتحدث قليلاً عن النزاع وهو حالة بين شخصين (قد يكون عرق, او طائفة او دولة) او أكثر اختلفت مصالحهم مما اضطرهم الى ان يتعارضوا وقد يتخذوا أجراءات عدائية متبادلة. الهدف من العنف هو من أجل تقييد او اضرار الخصم ويشتمل ذلك ايضاً على الاستعمالات اللفظية في سبيل تحقيق الأهداف التي أدت الى المواجهة. بدأنا في البحث بالتعرف على مفهوم العنف, ما العنف؟ ما أشكاله؟ العنف قد لا يختلف تعرفه عن النزاع كثيراً فقلنا ان العنف ظاهرةٌ بشرية يستعملها الاشخاص في وقت معين بهدف الحصول على بعض الاهداف. قد يختلف شكل العنف بحسب طبيعة الحالة فتارة يكون لفظي, واخرى جسدي, واخرى نفسي, تارك اضرار على الاخرين. يرى بعض الباحثون ان اشكالاً مختلفة. لذا فأن الهدف من كتابة البحث هو التعريف بالعنف واقسامه وكيف يتحول الى صراع٬ وتعزيز أهمية نشر حب السلام بين الناس٬ وتبيان ضرورة إنشاء مدارس رياضية تهتم بتعليم السلم فضلا الرياضة. أما فيما يتعلق بالمشكلة البحثية٬ فقلة الدراسات في مجال الرياضة وربطها بحل النزاع هو بوابة منيعة للوقوف بوجه الارهاب٬ واختيار الرياضة انموذجا لهذا الموضوع هو بمثابة نقطة انطلاق لتعريف العالم بأهمية نشر روح التسامح. آمل أن تُسهم هذه الورقة العلمية في مساعدة الباحثين والعالم أجمع للتوجه نحو الدراسات الخاصة في هذا الاطار في مختلف الجوانب العلمية والفكرية. هناك اعتقاد سائد بأن الرياضة قادرة على حل النزاع. بل تعد الرياضة وسيلة لتفريغ العنف بديلا عن الصراع ومنها ربط اواصر العلاقات او النسيج الاجتماعي مع الاخرين.
تاريخ النشر
26/09/2016
الناشر
المركز الوطني للبحوث والدراسات/ وزارة العمل والشؤون الاجتماعية
رجوع