عنوان المقالة:تسييس الثقافة في العراق بعد 2003
اسعد كاظم حسين | asaad kadhim | 8456
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
أسعد كاظم
الملخص العربي
ثمة اهتمام مضاعف لدى الشريحة المثقفة او ما تمثله بمعظم المؤسسات الاكاديمية لها من تفاعل مع المجتمع ومتغيرات السياسة، يدعو الى فتح الباب واسعاً امام السياسة ومخرجاتها. كما إن الحاجة للمعرفة والاتصال بها تكمن بوجود تفاعل بين الثقافة والسياسة بشكل عملي، (فالثقافة مقولة معرفية، والسياسة مقولة أساسها القوة)، إن المعرفة بحاجة إلى القوة لحمايتها وتطبيقها، والقوة بحاجة إلى المعرفة لتهذيبها وضبطها وتوجيهها، وتحويلها إلى طاقة بما يسهم في (حفظ النظام العام، وتطبيق القانون، واحترام الحقوق، والنهوض بالعمران وتقدم الامم. والحقيقة أن الثقافة لا يمكن أن تكون بديلاً عن السياسة، كما إن السياسة تظل بحاجة إلى الثقافة. ومن الصحيح أيضا أن السياسة بمفردها لا تستطيع معالجة مشكلات الامم ولابد من معاضدة الثقافة. ففي بلد كالعراق لابدّ أن تتحول الثقافة إلى نقد مستمر للسياسة، وأن تتحول السياسة من جهة أخرى إلى نقد مستمر للثقافة. وبذلك يحفظ كلٌّ منهما مساحته من تدخل الآخر.
تاريخ النشر
01/04/2014
الناشر
ورقة مقدمة للنقاش الى (كلية العلوم السياسية / جامعة بغداد).
رابط الملف
تحميل (254 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
بحث السياسة، العراق، المثقف والسلطة، تسييس المثقف العراقي، الثقافة في العراق بعد 2003، المثقف والسيا
رجوع