هدفت الدّراسة إلى التّعرف على أشكال التّفاعلية لدى مستخدمي شبكات التّواصل الاجتماعي من الشّباب العربي، من خلال معرفة عاداتهم في استخدام هذه الشّبكات، ومدى تفاعلهم مع المحتويات والمستخدمين الآخرين. واعتمدت منهج المسح الوصفي لعينة من الشّباب المستخدمين لأشهر شبكات التّواصل الاجتماعي في الوطن العربي، من خلال استبانة استقصاء وُزِّعت من خلال هذه الشّبكات، والملاحظة والتّتّبع لاستجابات المستخدمين الشّباب عليها، وتوصَّلت الدّراسة للنّتائج التّالية:
1. استفاد الشّباب العربي-عينة الدّراسة- مما تتيحه شبكات التّواصل الاجتماعي من أشكال التّفاعلية أبرزها: البّحث عن المحتويات والمضامين، الفعل أو رجع الصدى والتّواصل مع الآخرين، المشاركة بالنّشر، وكذا اقتراح الموضوعات النّقاشية.
2. أكدت الدّراسة صحّة الافتراض الذي انطلقت منه:"تتوافر التّفاعلية في العملية التّواصلية التي تتم عبر الوسائط بشكل كبير في وجود وسيلة تتيح التّفاعلية، ومستخدم فعال في آن واحد"، فهي خاصيّة للوسيلة والمستخدم معا.
3. وأضافت نتائج الدّراسة بعدا آخر لهذا المفهوم هو مدى اشتمال الرّسالة على الاستمالات العاطفية خاصة، وأكّدت أن التّفاعلية هي حالة تواصلية قد تتأثر كذلك بالاستمالات التي تُستخدَم في الرّسالة.
4. كما اقترحت الدّراسة مصطلحا جديدا في مجال وسائل الاتصال والتّواصل الجديدة وهو"القبيلة أو القبائل الإلكترونية" مقابل"المجتمع أو المجتمعات الإلكترونية أو الإفتراضية".
تاريخ النشر
05/01/2016
الناشر
المجلة العربية لعلوم الإعلام والاتصال، الجمعية السّعودية لأساتذة الإعلام والاتصال